اعتبر ​وزير الثقافة​ والزراعة ​عباس مرتضى​ أن "العمل جار على ​آلية​ جديدة في الحكومة كل وزير بوزارته، و​كورونا​ أتى وأوضح ل​​لبنان​​يين كم أن اقتصادنا هش، والدليل أننا في وقت الزراعة نشهد جميع الخضار و​الفواكه​ في السوق مستوردة، والمزارع اللبناني يتكبد التكاليف الكبيرة كي ينتج، بمقابل أنه يجب أن يكون مساهماً في نمو الإقتصاد الوطني".

وأكد مرتضى في حديث تلفزيوني، أنه يعرف هم المزارع الذي يقع بخسارة بآخر الموسم، وأن التصدير يحتاج معايير معينة يجب أن نتبعها في لبنان، والوزارة يجب أن توجه المزارع كي لا يحصل كساد في ​القطاع الزراعي​، وأن فتح الأسواق الخارجية مهم جدا بعد توفير ​الأمن​ الغذائي والإكتفاء الذاتي"، وأوضح أننا لا نمتلك إكتفاء ذاتي بأي من المنتجات، ولو كان هناك توجيه للمزارعين لكنا غير بحاجة إلى ​استيراد​ ​البطاطا​ على سبيل المثال، لأننا نصدر البطاطا العكارية بنسبة عالية".

وأشار مرتضى إلى أن خطة الطوارئ بالأمن الغذائي أطلقت اليوم مع لجنتي الإقتصاد والزراعة النيابيتين، ونحن نعمل مع ​وزارة الإقتصاد​ لضبط تفلت الأسعار، ونحن نرسل التوصيات لوزارة الإقتصاد، ولا يمكن ضبط التفلت إلا بالقانون، وعندما يشهد المُخالف ضبطاً جدياً سيتراجع المُخالف عن رفع السعر، والبعض يلتمس نزولا بسيطاً بالأسعار لأننا نقوم ما بوسعنا لضبط الأسعار، ونطلب من المواطنين تسجيل الشكاوى لدى وزارتي الزراعة والإقتصاد، وهناك مئات محاضر الضبط التي سُطرت بحق المخالفين وهي الآن عند ​القضاء​".

ولفت إلى أن الإنتاج المحلي للدجاج في لبنان يكفي للإستهلاك اللبناني، ولا نحتاج إلى إلى الإستيراد، وشجعنا استخدام ​​الدجاج​​ لأنه منتج وطني ولدينا إكتفاء ذاتي بهذا القطاع، والغلاء بهذا القطاع هو بسبب أن علف الدجاج والإحتياجات هي ب​الدولار​ لأنها مستوردة".