أكد رئيس جمعية شركات ​التأمين​ إيلي طربيه، "أن شركات التأمين قررت تغطية علاجات "كورونا" سواء وردت في بوليصة التأمين، أو لم ترد، كمبادرة إنسانية وأخلاقية من قبلها، وقال إن الشركات تسدد المستحقات للمستشفيات خلال ثلاثة أشهر".

وأضاف طربيه، "أن الامراض التي تصنف وباء عالمي، تكون من مسؤولية الدولة، لعدم قدرة أي شركة محلية، أو عالمية على تحمّل تداعياتها، وأن الشركات قررت تغطية العلاجات، سواء ورد استثناء في البوليصة أم لم يرد، كمبادرة أخلاقية وانسانية".

وأضاف:" ترفض المستشفيات تطبيق تعرفة الضمان الاجتماعي على شركات التأمين، وتوافق على تطبيق تعرفة الضمان الاجتماعي على المنتسبين لـ "​الصندوق الوطني​ الضمان الاجتماعي"، مع العلم أن مبادرة شركات التأمين وطنية بإمتياز هدفها الحلول مكان الدولة، في تسديد كلفة علاج المصابين بوباء "كورونا" من كل المؤمنين لديها، وبالتالي يجب على المستشفيات معاملتها في حالات "كورونا" نفس معاملتها للدولة".

وتابع رئيس جمعية شركات التأمين: "أن الشركات تسدد المستحقات إلى المستشفيات، ضمن فترة لا تتعدى الثلاثة أشهر، وبالتالي تستحق معاملة استثنائية، وتضامن جميع المعنيين بما فيهم المستشفيات معها في هذه الظروف الاستثنائية، لأن هذا الزمن ليس زمن حسابات الربح والخسارة، وأن الكرة الآن في ملعب المستشفيات الخاصة التي تقدمت بتعرفة إلى وزير الاقتصاد والتجارة، الذي نقلها إلينا، وبعد دراستها تبين لنا أن هذه التعرفة غير منطقية ومبالغ فيها، إذ إنها تفوق تعرفة الدرجة الأولى المعمول بها حالياً، بين المستشفيات وشركات التأمين، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا، كما أنها ليست مبنية على أساس تعرفة الضمان بالرغم من إصرارنا على أن تكون كذلك".