أشار رئيس إتحادات ​النقل البري​ في ​لبنان​ ​​بسام طليس​، الى أنه "طالما أن المؤسسات بحاجة الى عمال أو سائقين فالأولية للبنانيين"، مطالبا "​الدولة​ بأجهزتها ووزاتها المعنية أن تضغط بإتجاه توظيف أو تأمين عمل للسائقين اللبنانيين طالما أن ​الشاحنات​ تعمل".

ولفت طليس في حديث تلفزيوني الى "أننا حولنا صناديق الإعاشة الى مبلغ نقدي لأنه في موضوع الإعاشات الناس سبقت الدولة وعملت على تأمين ​المواد الغذائية​ لبعضها البعض، كما حققنا ل​قطاع النقل​ إعفاء من رسم ​الميكانيك​ عام 2020"، مشددا على "أننا لسنا راضين عن مبلغ الـ400 ألف ليرة، فالبعض مستأجر النمرة بمبلغ 450 ألف ليرة وهذا لا يحل ​الأزمة​ فمن أين سيدفع آجار المنزل أو ​الكهرباء​ و​الماء​".

وتوجه الى ​السائقين العموميين​ داعيهم اياهم بأن "لا يسمحوا لأحد بأن يستغلهم، نحن على تواصل مع مكتب رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ ونقوم بكل الاجراءات وسنعتمد الداتا الموجودة في المديرية العامة للنقل البري والبحري لأن كل ​سيارة​ وسائق لديهم بطاقتين وكل شخص سيصله حقه، وخلال 48 ساعة سنعلن الآلية".