إصابات كورونا في ​لبنان​ لامست الـ500 والأحد في الخامس من الجاري تبدأ رحلات عودة اللبنانين من الدول  بسبب تفشي الفيروس ومع أن الأعداد باتت أقل بكثير إلا أن خطة وزارة الصحة واحصاءاتها كانت مرسومة على نحو مختلف. مع قدومهم كم سترتفع نسبة الإصابات في المجمل؟ وهل أن الإجراءات المتخذة كافية؟ وإذا كانت أهم الأنظمة الصحية في العالم سقطت في البلدان تحت وطأة الأعداد الكبيرة كيف يصمد نظامنا الصحي خصوصا في أجواء قلة الإلتزام بالحظر في بعض المناطق :هذه الأسئلة أجاب عليها البروفسور المتخصص في الأمراض الجرثومية والمعدية جاك مخباط في حديث خاص مع "الاقتصاد":

بالنسبة للبنانيين العائدين وفرص الإصابة نعم ايرتفع منسوب المخاطرة بالإجماع بحسب الأعداد والبلدان الذين هم قدموا منها والتوجه هو لإجراء الفحص قبل الصعود إلى ​الطائرة​ وإن تعذر يجري له الفحص الفريق الطبي اللبناني في المطار عند الوصول والكل سيذهب إلى مراكز الحجر التي امنتها ​الحكومة اللبنانية​ وهناك مراكز في المطار أثناء انتظار النتاءج من كانت نتيجته إيجابية لن يكون في نفس الطائرة وسيرسل مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا أن في الأمر مخاطرة فأنا اخشى مثلا على الناس أن يلتقطوا الفايروس على الطائرة أو بمراكز الحجر في المطار بانتظار النتائج.

وعن قدرة نظامنا الصحي أكد مخباط أنه "اذا تعرضنا لإصابات بالجملة لا سمح الله على غرار ايطاليا من المؤكد سيسقط نظامنا الصحي خصوصا اننا وسط ورطة اقتصادية هاىلة نحن اليوم نقاتل للحصول على المزيدمن الكمامات لحماية الأطباء والممرضين لانهم اذا ضربوا من يطبب الناس,من هنا ادعو الناس مجددا لملازمة منازلهم وأدعو الحكومة لتمديد الحجر وتخصص المال لتأمين طعام للناس في منازلهم كما أدعو المتمولين عبر الاقتصاد لمساعدة الناس كي تصمد في ​المنازل​ لان الوباء يعلمنا أن لا أحد يمكنه الاختباء منه وبالتالي نحن مجبرون على مساعدة بعضنا".