لفت وزير ​الصناعة​ ​عماد حب الله​ إلى أن "العمل جار مع ​المصرف المركزي​ و​​المصارف​​ لحلحة أمور الصناعة والصناعيين، ونتعاون مع ​وزارة الإقتصاد​ و​الجيش​ و​قوى الأمن​ لحماية الصناعيين من الإغراق، ونحن نحاول بقدر المستطاع إعادة الصناعة في ​​لبنان​​ إلى مجدها لأن لدينا الإمكانيات لذلك، وسنصل إلى ما نريد".

وأشار خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن من النتائج الإيجابية ل​كورونا​ هو خفض أسعار ​النفط​، وهذا ما يفيد اللبنانيين عموماً والصناعيون خصوصاً، وأكد على العمل مع الصناعيين قائم وأن الدفع من المصارف بدأ أول من أمس لخطة جسر الدعم، الذي سيتكرر في آخر أيار بقيمة 700 مليون ​دولار​، وقدمت إقتراح للحكومة بإنشاء مصرف صناعي، ونعمل على تأمين دعم إستثماري ب​الليرة اللبنانية​". وشدد على أن "العمل جار على قدم وساق لتأمين المواد الأولية، وتم الإتفاق على إلغاء الرسوم على بعض المواد الصناعية، وسنستكملها الثلاثاء، كما ونعمل على إنشاء المناطق الصناعية، إلا أن هذا يتطلب وقتا، ونحن لا نقدم الأعذار، بل نقول الحقيقة والواقع".

وأكد حب الله أنه طلب من "​جمعية الصناعيين​ تزويده بالمواد الأولية للمصانع الغذائية بهدف تأمين الحكومة لهذه المواد الأولية وهو وعد من الحكومة أن تتوفر، وطلبت كذلك من نقابة مصنعي ​الأدوية​، المواد الدوائية الأولية، وسيتم تزويدي بأسمائها، ومصانع ​الدواء​ هيي 11 في لبنان، ولدينا هدف لتخفيض فالتورة الدواء عبر تخفيض الرسوم وتشجيع الإستثمار وتقوية ​الزراعة​ ودعم تلك الصناعة على الأراضي اللبنانية".

وطلب حب الله من جميع اللبنانيين أن "يتواصلوا مع وزارة الإقتصاد إذا لاحظوا ارتفاعا غريبا في الأسعار بمعدل أعلى من سعر الصرف لدى الإستهلاكيات أو الدكاكين أو أي منتج، لأن عدم تعاون المواطنين مع وزارة الإقتصاد يصعب المهمة، ويجب علينا جميعاً أن نتعاون على ضبط الأسعار"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة ​حسان دياب​ دعا إلى التشدد مع المحتكرين والذين يرفعون الأسعار لكن هذا يكون من خلال تعاون الجميع".