بعدما مننتنا ​المصارف​ أنها افتتحت بعض فروعها لتلبية حاجات المودعين خلال التعبئة العامة، مع العلم أن هناك بنوك لم تفتح بتاتاً غير آبهة، وبعد أن بشّرونا بأنهم يعملون آخر الشهر ليقبض الناس معاشاتهم وردتنا شكاوى واستياء من معاملة والبعض الآخر خاب أمله مما قبضه. المواطن "واكيم ح." قصد فرع أحد البنوك ليقبض راتبه ليقال له على الباب أنه يجب أن يسحب فقط من ​الصراف الآلي​ ولا يمكنه استلام المال على "الكونتوار" لكنه لا يملك بطاقته وكان يجب أن تصل إلى فرع آخر من المصرف لكنها لم تصل؟ وتقول ال​موظفة​ أو يجب إصدار بطاقة أخرى.. من سيصدرها كيف؟ لماذا لا يمكن إعطاءه على "الكونتوار" ماذا عن الناس التي ليس لديها بطاقة تبقى بلا راتب؟؟؟ برسم المعنيين!!

المواطنة​ "سمية م." والمواطنة "جيهان ح." تفاجأتا كثيرا بنسبة تخفيض الفوائد، والاثنتان تعتاشان من الفائدة، سمية تقول لم أحصل إلا على 200 ألف هذا الشهر ماذا أفعل بها، في ظل هذا الغلاء الفاحش، المواطنة "جنان ج." انتظرت أكثر من ساعة ليقال لها لا يوجد ولا دولار في البلد ومعاشها بالدولار!

تقول لماذا فتحوا إذن إذ يمكن السحب من الصراف الآلي وفي هذا الإطار كان عدد كبير ينتظر لتمن عليه البنوك بـ 100 أو 50 دولار من حسابه الجاري أو من معاشه بالدولار، اليوم جاءت الفرصة للبنوك للتهرب من هذا الأمر مع العلم أنها توقفت عنه قبل إعلان التعبئة العامة

الموظف "محمد ع." ​ذهب​ ليسحب معاشه بال​لبنان​ي من الصرّاف الآلي، ليتفاجأ أن سقف السحب 500 ألف ليرة وهذه عينة وردت موقع الاقتصاد من شكاوى المواطنين.. إلى متى؟؟؟

وآخر مآثر البنوك، أنها تختلق مشكلة جديدة حين تطلب من المواطن مستندات معينة قبل صرف الشيك الذي يحمله من الضمان، مما ردّاً من مدير عام ​الصندوق الوطني​ ​محمد كركي​ الذي طلب من ​​جمعية المصارف​​ "التجاوب السريع مع البيان الذي طلب فيه من المصارف دفع الشيكات للمضمونين فورا وكاملة"، مؤكدا ان "​الضمان الاجتماعي​ لديه علاقات مميزة مع المصارف في لبنان والضمان الاجتماعي تقريبا 46 % من أمواله موظفة في المصارف العاملة في لبنان وبالتالي العلاقات مميزة جدا"، مؤكدا ان "جمعية المصارف معنية بصحة المواطن المضمون وبالتالي ستتجاوب بسرعة مع البيان الذي صدر عن الصندوق الوطني لللضمان الاجتماعي".

ورأى كركي أنه "في حال لم يكن هناك تجاوب فهناك خيارات متعددة.