أكّد وزير الزراعة والثقافة ​عباس مرتضى​، أنّ "الآليّة الّتي وضعها ​​مجلس الوزراء​​ لإعادة المغتربين ممتازة عموماً"، موضحاً أنّ "لا ملاحظات عليها من حيث المبدأ". وشدّد على أنّ "التدابير الوقائيّة المشدّدة الّتي تتضمّنها الآليّة هي ضروريّة وأساسيّة، لأنّ المطلوب حماية العائدين والمقيمين على حدّ سواء".

وأشار في حديث صحفي، إلى أنّ "المغتربين وقفوا إلى جانب ​لبنان​ في أزماته، ولا يجوز للدولة إهمالهم والتخلّي عنهم عندما وقعوا هم في أزمة نتيجة تداعيات فيروس "كورونا" المستجد".

وركّز مرتضى على "أنّنا معنيّون بمساعدة المغتربين في كلّ القارات، لكنّنا نركّز بعض الشيء على ​إفريقيا​، ليس من منطلق طائفي أو سياسي خصوصاً أنّها تضمّ لبنانيّين من كلّ الإنتماءات، بل لأنّها تفتقر إلى شروط الرعاية الصحيّة والطبيّة السليمة، ما يهدّد سلامة أي شخص يمكن أن يُصاب بالفيروس، الأمر الّذي يستدعي أن تكون إعادة من يشاء من هناك ضمن الأولويّات الرسميّة".

وذكر أنّه "جرى نقاش في مجلس الوزراء، حيث كان هناك تعدّد في الآراء حول طريقة التعامل مع هذا الملف، وفي نهاية المطاف طغى الرأي الصائب". وبالنسبة إلى ​المساعدات​ الماليّة للعائلات المحتاجة الّتي أقرّها مجلس الوزراء، بيّن أنّه "تمّ الإتفاق على المبلغ وعلى تكليف ​الجيش اللبناني​ التوزيع، أمّا نوعيّة الفئات الإجتماعيّة الّتي ستشملها المساعدات فلم تُحسم نهائياً بعد، وربما يتمّ البت في هذا الأمر خلال جلسة الحكومة غداً".