أطلق وزير الصناعة عماد حب الله في السرايا الحكومي، أعمال المجلس العلمي الاستشاري للتطوير الصناعي برعاية رئيس ​مجلس الوزراء​ ​حسان دياب​، وذلك بهدف مواكبة وزارة الصناعة في تحسين ​الانتاج الصناعي​ وتطوير الصناعة المحلية وتحديثها.

وتناولت النقاشات في الجلسة الأولى للمجلس، تحديد معايير ومراقبة نوعية معدات الحماية للجسم الطبي والمعدات الطبية المستعملة في سياق مكافحة تفشي فيروس "كورونا".

وقال حب الله، إن "أزمة "كورونا"، أدّت إلى تسريع انشاء المجلس، خصوصاً أن التعامل مع قضايا تصنيعيّة جديدة لم نكن نتعامل معها سابقاّ أصبح حاجة ماسّة، مثل الكمامات ومعدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الاصطناعي وغيرها".

وأضاف: "من هنا، وجدنا ضرورة تأسيس مجموعة مؤسساتية - علمية – صناعية – طبّية اكاديمية بأسرع ما يكون لمواكبة هذه الاعمال، والتأكيد على حسن سير انتاجها وفق المواصفات وتلبية للحاجات الطبيّة المطلوبة منها وتبدأ مع كل مشروع. انطلقنا اليوم بعمل هذا المجلس، على أن تنبثق عنه لجان متخصصة بكل قطاع. وكما لاحظتم تكوين المجلس من وزارتي الصناعة والصحة، ومعهد البحوث الصناعية ومؤسسة ليبنور و​جمعية الصناعيين​ وعدد من الجامعات، مع التصميم على توسيع مروحة تمثيل العدد الأكبر من الجامعات في المجلس للاستفادة من خبرات دكاترتها وطاقاتها ومختبراتها. اصرارنا وتصميمنا على المباشرة بعمل المجلس، لوضع الآليات ومواكبة الانتاج الطبّي الحديث في ​لبنان​ لحماية المجتمع من كورونا، وتحفيز الكفاءات للابداع في المجال الصناعي".

واتفق المجتمعون على تفعيل المجلس، وتأليف لجان متخصصة تتابع المنتجات المتعدّدة مثل آلات التنفس الاصطناعي والكمامات والملابس الواقية وغرف العناية الفائقة الجاهزة والمعقمات والمنظفات وأدوات وأجهزة ​التدفئة​ والتهوئة في الغرف.

وأكد وزير الصناعة، أن العمل جارٍ لإعداد المسودّة الأولى لشروط ومعايير تصنيع هذه الأجهزة، على أمل إقرارها قريباً.