أشارت وزيرة الشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالان أن "تعامل ​الاتحاد الأوروبي​ مع فيروس "​كورونا"​ سيحدد مصداقيته وجدواه، بعد فشله في الاتفاق على سبل الحد من تداعيات هذا الوباء على ​الاقتصاد​، وإذا كانت ​أوروبا​ مجرد سوق موحدة في أوقات الرخاء، فلا داعي لها".

وأوضحت دو مونتشالان إنه لن "يكون هناك انتعاش اقتصادي في ​ألمانيا​ و​هولندا​ إذا ظلت بقية أوروبا ​مريضة​"، لافتةً إلى أن "أزمة "كورونا" تثير أسئلة وجودية بالنسبة لأوروبا، والأحزاب الشعبوية في أوروبا ستكون هي الفائز الأكبر إذا أخفق قادة الاتحاد الأوروبي في العمل معا أثناء أزمة كبرى".