وصف كبير الاقتصاديين في وكالة "موديز" مارك زاندي فيروس "كورونا"  بـ"تسونامي اقتصادي عالمي"، محذرًا من أنه سيتسبب في مزيد من الآلام المالية الفترة المقبلة، ومع ذلك توقع أن تساهم القرارات التحفيزية التي تتخذها الحكومات و​البنوك المركزية​ حول العالم في تهدئة تداعيات الوباء التاجي.

وقال زاندي في مذكرة: "سنشهد الفترة المقبلة المزيد من الآلام المالية مع زيادة حالات التسريح عن العمل وتقليص الشركات استثماراتها"، كما توقع ​انكماش​ ​الناتج المحلي​ الإجمالي الصيني بنحو 27% في الربع الأول الجاري على أساس سنوي. 

وشدد مسؤول "موديز" على أن أي نتائج للفيروس على الاقتصاد ستعتمد بشكل كبير على مدى فعالية صناع السياسة العالمية في احتواء الفيروس والاستجابة للتداعيات.