محلياً:

إتفق وزير المالية غازي وزني، مع وفد من جمعية مصارف ​لبنان​ برئاسة سليم صفير، على فتح ​المصارف​ لبعض الفروع التابعة لها ابتداء من يوم غد الأربعاء 18/3/2020، وتنظيم دوام العمل والقيام بالإجراءات المطلوبة لتسيير الخدمات المصرفية، من أجل تلبية حاجات الناس في هذه الظروف الصعبة والدقيقة.

وتم التوافق بين وزير المال المصارف، على إعلان كل مصرف لائحة الفروع المعنية بالقرار، مع استمرار خدمة الـ "Call Center" وتأمين ​السيولة​ عبر مكنات الـ "ATM" .

وفي سياق متّصل، كشفت وكالة "​بلومبرغ​"، أنّه يجري درس إقتراح بالسماح لأصحاب الحسابات ب​الدولار​ في البنوك بسحب الأموال بالليرة بسعر 2000 ليرة لكل دولار، مقارنةً بسعر الصرف الرسمي منذ عقود البالغ 1507.5.

وذكرت المعلومات أيضاً، أنّ الخطة تهدف إلى تأكيد السيطرة على سعر ​السوق السوداء​ الذي لا يزال فوق 2500 ليرة للدّولار.

هذا وسجل ​سعر صرف الدولار​ إستقراراً نسبياً لدى الصرّافين، عند معدل 2400 ليرة للمبيع و2500 ليرة للشراء.

أما في ملف مكافحة فيروس "كورونا"، فقد عرض رئيس ​مجلس الوزراء​ ​حسان دياب​، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ​لبنان​ ​فيليب لازاريني​، عمل منظمات ​​الأمم المتحدة​​ في البلاد، والتنسيق القائم مع مختلف مؤسسات ​الدولة​، بالإضافة إلى إمكانية تقديم الأمم المتحدة ​المساعدات​ للبنان لمواجهة الفيروس.

وأكد وزير الصحة ​حمد حسن​، بعد إجتماعه مع أطباء "مستشفى بيروت الحكومي الجامعي": أن "حق الموظفين في المستشفى محفوظ بالقانون، والرئيس دياب قال في هذا الصدد: "بما أنهم من أصحاب الحقوق فلندفع هذا الحق".

وفي سياقٍ منفصل، أعلن المدیر العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ​محمد كركي​، أنه "عطفا عـلى البیان الصادر بتاریـخ 16 آذار، الـذي طلب مـن جـمیع الـمؤسـسات المتعاقـدة الالـتزام بـأحـكام قـانـون الـضمان الاجـتماعـي وأنـظمته والـعقود الـمبرمـة معهم، وعـدم تقاضي أي مبالغ إضافیة من المضمونین تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونیة بحقهم، وضعهت إدارة الصندوق بتصرف المضمونین الخط الساخن:

#2424 (الضغط على # ثم 2424 ) أو (71/724244 عبر تطبیق WhatsApp فقط) وذلـك لـلإبـلاغ عـن أي مـخالـفة لمضمون الـبیان أو فـي حـال حـصول أي إشـكال یـتعلق بموضوع الإستشفاء."

عربياً:

طلبت "​مؤسسة النقد العربي السعودي​" (البنك المركزي)، من موظفيها تعليق العمل في المقر الرئيسي والأفرع، وتطبق إجراءات العمل عن بعد للمؤسسات المالية، باستثناء الوظائف الحرجة.

وقالت المؤسسة، إن القرار يتماشى مع توجيه الحكومة بتعليق حضور الموظفين في كافة الجهات الحكومية، "عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية".

وأعلن المركزي السعودي، أنه "عمل على تفعيل خطة استمرارية الأعمال، لضمان عدم انقطاع خدمات نظم المدفوعات واستمرار عمل المنظومة المالية والمصرفية".

فيما، علّق ​الأردن​ نشاط بورصة عمّان، اعتبارا من اليوم الثلاثاء وحتى إشعار آخر، مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في المملكة.

وبموجب القرار الصادر عن رئاسة الوزراء، فإنه وبناءً على تنسيب مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية، سيتم تعليق نشاط ​سوق عمان​ اعتبارا من الثلاثاء.

ويأتي القرار، لحماية المتداولين والشركات الأردنية من الآثار السلبية الكبيرة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية، بسبب تداعيات فيروس "كورونا" عالمياً.

أما في ​المغرب​، فقد أعلنت وزارة الداخلية أن البلاد ستغلق المطاعم وقاعات السينما والمسارح والقاعات الرياضية، والأندية العامة والحمامات وغيرها من الأماكن الترفيهية بسبب "كورونا".

وجاء في بيان صدر عن الوزارة، أن "هذا الإجراء لا يشمل الأسواق والمتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية للمواطنين، وكذلك المطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات للمنازل".

وعلى الرّغم من هبوط حاد في حركة الطيران عالمياً بسبب فيروس "كورونا"، أعلنت وزارة النقل السورية، تشغيل رحلات متتالية من "مطار دمشق الدولي" إلى ​إمارة الشارقة​ وبالعكس إعتباراً من اليوم الثلاثاء.

وأوضحت وزارة النقل السورية، أن ​الرحلات​ ستنطلق يوم 17 آذار وستجري على متن طائرات "الخطوط الجوية السورية"، ودعت الراغبين في السفر للتوجه إلى مكاتبها لحجز البطاقات.

وشددت على أن تسيير الرحلات يأتي "مع تطبيق كامل الإجراءات الاحترازية المتبعة في المطارات والفحص للمغادرين والقادمين، للتصدي لفيروس كورونا".

أوروبياً:

كشف وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، عن حزمة تدابير مالية بقيمة 45 مليار يورو (50 مليار دولار)، لمساعدة صغار الشركات والموظفين الذين يعانون تداعيات تفشي فيروس "كورونا".

وقال لو مير، إن ​فرنسا​ ستحشد كل قوتها لمحاربة "كورونا"، ولا تريد حدوث أي حالات إفلاس للشركات.

هذا وتتجّه شركة "​إيرباص​"، لوقف الإنتاج بمنشآتها في فرنسا و​إسبانيا​ لمدة أربعة أيام، من أجل تنفيذ إجراءات النظافة الصارمة استجابة لانتشار فيروس "كورونا".

وقالت صانعة ​الطائرات​ الأوروبية، إن قرار تعليق الإنتاج سيوفر الوقت الكافي لتطبيق شروط الصحة والسلامة الصارمة، مع تحسين كفاءة العمليات في ظل ظروف العمل الجديدة، وأكدت أنها تعمل مع العملاء والموردين لتقليل تأثير هذا القرار على عملياتهم.

وفي سياق متّصل، أعلنت شركة "فولسفاغن"، أنها ستعلق إنتاج ​السيارات​ وتغلق مصانعها في ​الإتحاد الأوروبي​ لأكثر من أسبوعين، بسبب تفشي فيروس "كورونا".

وبسبب المخاوف من انتشار الفيروس، سجّلت ​الليرة التركية​ أدنى مستوى لها منذ أيلول 2018 أمام الدولار.

واستقرت الليرة عند 6.4290 دولار، دون تغير يُذكر عن إغلاق أمس الاثنين البالغ 6.4300، حين تراجعت إلى 6.4490 دولار. وفقدت العملة التركية نحو 7.5 % من قيمتها أمام العملة الأميركية منذ بداية العام الجاري.

أميركياً:

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن إدارة الرئيس ​دونالد ترامب​، ستطلب نحو 850 مليار دولار لحماية الاقتصاد من التبعات الاقتصادية لفيروس "كورونا".

هذا وتسعى المطارات الأميركية للحصول على مساعدات حكومية تصل قيمتها إلى عشرة مليارات دولار، من أجل تعويض الخسائر الناجمة عن تراجع حركة السفر العالمية بسبب فيروس "كورونا".

وفي محاولات احتواء وعلاج الفيروس، بدأت ​الولايات المتحدة​ أول تجربة بشرية لتقييم فاعلية لقاح محتمل لعلاج فيروس "كورونا" في مدينة سياتل، مما دعم القليل من الآمال بشأن إمكانية التغلب على أزمة إنتشار الفيروس.

عالمياً:

أقرت الصّين، إجراء التجارب السريرية على أول لقاح يتم تطويره لمكافحة فيروس "كورونا"، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تجارب مماثلة في الولايات المتحدة.

وأورد تقرير نشرته صحيفة الشعب اليومية، أن ​الصين​ أجازت إجراء التجارب السريرية على أول لقاح تطوره لمحاربة الفيروس.

وكانت الصحيفة نفسها نشرت تقريرا آخر حول تحالف استراتيجي بين شركة أدوية ألمانية وأخرى صينية لتطوير وتسويق لقاح ضد الفيروس في الصين.

وفي سياق التداولات في سوق الأسهم، تراجعت عقود الذّهب بعد الهبوط الحاد في الجلسة السابقة، مع استمرار مستثمرين في بيع أصول، للاحتفاظ بسيولة بسبب تنامي المخاوف بشأن الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس "كورونا".

وهبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.16 % إلى 1484.15 دولاراً للأوقية.

وفي تعاملات المعادن النفيسة الأخرى، هوى ​البلاديوم​ 7.54 % إلى 1400 دولاراً للأوقية، بينما انخفض ​البلاتين​ 2.03 % إلى 644.35 دولاراً للأوقية. وهبط سعر ​الفضة​ 3.56 % إلى 12.36 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تخلّت أسعار النفط عن مكاسبها المبكرة وعادت إلى التراجع تحت مستوى 30 دولاراً للبرميل، بفعل مخاوف من ركود اقتصادي.

وبحلول السّاعة 2:40 بعد الظّهر بتوقيت بيروت، هبطت عقود "برنت" الآجلة بنسبة 0.83 % إلى 29.8 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت عقود الخام الأميركي هامشياً بنسبة 0.41 % إلى 29.12 دولاراً للبرميل.