أثنى رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ ​عاصم عراجي،​ على الجهود الكبيرة التي تبذلها ​وزارة الصحة​ لمواجهة هذا ​فيروس "​كورونا​"، مشيراً إلى أنه و"على الرغم من تجهيز "مستشفى بيروت الحكومي الجامعي" لمواكبة هذا الفيروس وإستقبال المرضى وإجراء الفحوصات المتعلقة به، إلا أن المستشفى ليس كافياً بعد إن إنتقل الفيروس في ​​لبنان​​ إلى مرحلة الإنتشار، بعد أن كان محدوداً".

ودعا في حديث صحفي، الى "وجوب تجهيز المشافي في المناطق والمحافظات لإستيعاب المرضى الذين سيزداد عددهم يوماً بعد يوم"، كاشفاً عن "قرض من ​البنك الدولي​ للإنشاء و​التعمير​ يخص المشافي في المناطق لتكون جاهزة لإستقبال المرضى"، وأشار إلى أن "دولة ​فرنسا​ قدمت للبنان الألبسة الخاصة التي يرتديها من يقوم بعمليات التعقيم".

وأكد عراجي أن مستشفى "​اوتيل ديو​" بدأت بإجراء الفحوصات المتعلقة بالفيروس، كما أن ​"مستشفى الجامعة الأميركية​" بدأت هي الأخرى تجهيز قسم خاص لهذه الغاية، لافتاً إلى أن "الفحوصات التي تجرى في "​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي"​ هي مجانية، فيما تتقاضى المختبرات الخاصة مبلغ 150 ألف ليرة لبنانية"، وأوضح أن "هناك 500 جهاز للتنفس الإصطناعي متوافرة في المستشفيات، وهي لمرضى القلب والجهاز التنفسي ولا تفي بالغرض، وأنه في حال تم شراء أجهزة ومعدات من الخارج فإن هذه العملية تستغرق وقتاً لا يقل عن الشهرين لتكون جاهزة عندنا في لبنان".

ونبه إلى "ضرورة عدم الإستهانة بالفيروس، داعياً المواطنين إلى التعاطي معه بشكل جدي والإبتعاد عن التجمعات وحضور المناسبات والجلوس في المقاهي"، مشدداً على ان "الحجر المنزلي كتدبير وقائي بعيداً عن أفراد الأسرة لا يقل أهمية عن أولئك الذين يخضعون للعناية المشددة في المستشفيات".