منذ أن تفشى فيروس ​كورونا​ المستجد حول العالم، يبحث العددي من الناس عن طرق لحمايتهم، ومن أهم هذه الوسائل هي منازل جديدة تم تصميمها للحماية من انتقال العدوى من الخارج. وحول ذلك قال كبير مهندسي شركة "​البيت​ الحديث"، أليكس فيزسكي، أن الطلب على ​المنازل​ الحديثة قد ازداد بشكل كبير منذ بداية انتشار فيروس كورونا التاجي في مختلف دول العالم.

وأكد فيزسكي أن الطلب على المنازل الحديثة في الماضي كان قليلا، حيث أن الشيء الوحيد الملفت للعملاء، كان التصميم المعماري الحديث، ولكن بعد تفشي فيروس كورونا التاجي في مناطق عدة من العالم، زاد الطلب بشكل ملفت، لإمكانية البيوت على تأمين جو صحي منعزل عن الوسط الخارجي بشكل تام.

وتابع: "بعد انتشار فيروس كورونا، بحثنا في سبل إيجاد آليات للوقاية منه، وبطريقة لدمجها مع التقنيات الحديثة الموجودة في المنازل التي نقدمها، وتوصلنا لأعلى درجات الحماية من فيروس كورونا التاجي، عن طريق تعقيم الأشخاص القادمين بالسيارات فورا عند وصولهم إلى المرآب، كما يوجد أجهزة مخصصة لفحص الأشخاص قبل دخولهم إلى المنزل".

وتقوم الشركة، بحسب فيزسكي، بتصميم المنازل بشكل فردي، حسب رغبة العميل، فالمهندسون المختصون يهتمون بالجانب المعماري للمنزل، بينما يهتم أخصائيو الأمراض والأوبئة بتأمين الخدمات الوقائية التي يطلبها العميل في المنزل.

وأشار إلى أن جنسيات العملاء التي بدأت بالطلب على المنازل الحديثة متنوعة، وأكد أن أول طلب جاء من ​إيطاليا​، كما أوضح أن تكاليف المنازل تتراوح بين 150 و500 دولار للمتر المربع الواحد، بحسب المساحة، والرفاهية، ومستوى الأمان المطلوب لمكافحة الأوبئة.

ويبلغ عدد الدول التي شهدت إصابات بالفيروس حالياً، ما لا يقل عن 100 دولة، بحسب منظمة الصحة العالمية، فيما بلغت الإصابات نحو 113 ألف حالة. وبلغ عدد الوفيات أكثر من 4000 حول العالم.