أشار رئيس لجنة "المال و​الموازنة​" النائب ​ابراهيم كنعان​ الى أن "​الوضع المالي​ والاقتصادي دقيق والتعثر ليس سهلاً وكنت اتمنى ان تقترن خطوة عدم سداد استحقاق "اليوروبوند" مع خطة شاملة مع الدائنين ولكن الباب ليس مغلقاً والتفاوض يجب ان يبدأ اذا لم يبدأ بعد"، معتبرا أن "المطلوب من ​الحكومة​ تفاوض جدّي وليس شكلياً وكتكتل وازن نتابع ما يحصل ليكون موقفنا واقعياً وشفافاً ولا ينطلق من التأييد الأعمى لأي خطوة".

وفي حديث تلفزيوني، اضاف كنعان أن "​لجنة المال والموازنة​ وفور انتهاء الاجراءات الصحية المرتبطة ب​الـ"كورونا"​ في ​مجلس النواب​ ستدعو الحكومة والجهات المصرفية لمعرفة ما يحصل في شكل دقيق على صعيد الخطة المطلوبة بعد اعلان عدم سداد استحقاق "اليوروبوند" وهذه الخطة يجب ان لا تتأخّر"، مشيرا الى أنه "لست مع اجراءات ضريبية جديدة لأن ​الانكماش الاقتصادي​ وتراجع فرص العمل وتعثّر الشركات يتطلب خطة اقتصادية وخطوات اصلاحية والكلام عن ضرائب في غير محلّه بهذه المرحلة". فلبنان يحتاج لتمويل والامكانيات غير متوافرة محلياً على هذا الصعيد وبالتالي فالانفتاح على المؤسسات المالية الدولية ومنها ​صندوق النقد​ امر بديهي وسبل التعاون معه عديدة واعتقد ان كل الكتل تعيد نظرتها لهذه المسألة".