أوضح الخبير الإقتصادي ​وليد أبو سليمان​، في حديث تلفزيوني، ان "حالة الهلع الحاصلة تؤدي الى بيع ​الدولار​ وعقود ​​النفط​​ هي بالدولار الاميركي، وهي تشهد تدهور حاد، وهذا الامر يسبب خسائر كبيرة بالاسواق ​العالم​ية ويسبب خسائر لمنتجي النفط في العالم، والجميع يعلم ان الهلع والمضاربة يؤديان الى هذا الامر والطلب خف ايضاً بوتية ملحوظة بسبب ازمة الطيران الذي انحسر ببعض الدول نظراً لأزمة ​فيروس​ ​الكورونا​، والصناعات التي تستهلك النفط هي بتباطئ ​شديد​ ايضاً بسبب الازمة العالمية الحادة".

ولفت ابو سليمان الى ان "عند نفشي الوباء أكثر على الصعيد العالمي، سيكون هناك ضغط على ​الاسواق العالمية​ أكثر"، مشيراً الى ان "​​الذهب​​ هو الملاذ الآمن، والذهب ارتفع الى 1700 دولار للاونصة والملاذ الامن هو الفرنك السويسري الذي يرتفع مقبال الدولار، وعند اطالت الازمة أكثر سنشهد ضغوط أكثر على ​الاسهم​ والنفط".

وعن تخفيض مستوى ​​لبنان​​ الائتماني، بيّن ابو سليمان انه من "الناحية التقنية تعليق سداد سندات اليوروبوند هو بمثابة التعثر من والمنطق جداً ان يخفض ​التصنيف الائتماني​، ولدينا فترة سماح 7 ايام لدفع استحقاقات 7 اذار ولكن ​الدولة​ صرحت من خلال رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ انها لن تدفع، والذي اعلن انه لدى لبنان هبوط حاد بمخزون ​العملات الاجنبية​، وهذا المخزون يخولنا فقط لدفع للقمح وغيره"، متوقعاً ان "يُخفض ​تصنيف لبنان​ الائتماني أكثر"، موضحاً ان "تداعيات هذا التخفيض هو عدم الوصول الى الاسواق العالمية، وشركات التصنيف ستخفض تصنيف الائتماني للمصارف ايضاً، ولا يمكن القيام بعملية دمج من دون الرسملة و​المصارف اللبنانية​ خسرت الرساميل".