محلياً:

أشار وزير ​الإقتصاد،​ ​راوول نعمه​، في حديث لوكالة "​رويترز​"، إلى أن "​لبنان​ بانتظار قرار حاملي السندات بشأن إما التعاون في هيكلة الدين أو اللجوء إلى السبل القانونية"، لافتا الى انه "ليست لدي أدنى فكرة بشأن الخيار الذي سيتخذه حاملو السندات والأمر سيستغرق أسابيع قليلة والمفاوضات أفضل للجميع".

وشدد نعمه على ان "​البنوك اللبنانية​ تعقد محادثات مع حائزين أجانب لإقناعهم بالتعاون والتفاوض".

وفي هذا السياق، تراجعت سندات لبنان الدولارية 8.4 سنت إلى مستوى قياسي منخفض، بعد إعلان الحكومة أنها لن تسدد ديوناً يقترب أجل إستحقاقها.

وفي سياقٍ آخر، أصدر وزير ​السياحة​ رمزي المشرفية تعميماً جديداً، قرر بموجبه إقفال الحانات الليلية، إلى جانب الملاهي والنوادي الليلية والمراقص العامّة، التي سبق وأصدر تعميماً بإقفالها لغاية 15 آذار ضمناً.

وقرّر المشرفية، منع المؤسسات السياحية الأخرى إقامة أي حفلات أو برامج فنيّة بفئاتها كافة وعلى مختلف أنواعها، على أن يقتصر السماح للمطاعم والمقاهي بالإبقاء على عملها شرط أن لا تقوم بأي حفلات أو مناسبات فنّية وموسيقية.

وتوجّه وزير السياحة إلى "المؤسسات المطعمية" بمختلف فئاتها، طالباً منها التقيّد بإجراءات الوقاية وإرشادات السلامة العامة الصادرة عن نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في ​لبنان​، للحدّ من إنتشار ​فيروس​ "كورونا".

ومن ناحية ثانية، شرحت "المؤسسة العامة للاسكان" في بيان صادر عن مكتب الاعلام والعلاقات العامة في المؤسسة مفاعيل التعميم الذي أصدره ​​مصرف لبنان​​ بتاريخ 25 شباط الماضي، وخفّض بموجبه نسبة الفوائد المفروضة على ​القروض​ السكنية الممنوحة قبل تاريخ صدوره، وأمهل ​​المصارف​​ لغاية 31 آذار الجاري كحدّ اقصى لتعديلها.

وقالت المؤسسة، إن نسبة الفائدة على القروض السكنية الممنوحة سابقًا من قِبل "​​المؤسسة العامة للإسكان​​"، باتت متساوية عند 3 % سنوياً، مقارنة مع الفوائد السابقة التي تراوحت بين 5 و 5.5 و 5.75 %، أي بتخفيض تراوح بين 2 و 2.5 و 2.75 %.

وأكدت، أنه لن يشعر المقترضون من "المؤسسة العامة للإسكان" حاليًا بأهمية التعديلات وقيمة الخفض على الفوائد، إن لن تتغيّر قيمة مستحقاتهم الشهرية، حيث أن المقترضن المستفيدين ما زالوا في المرحلة الأولى من تسديد قيمة القرض، والتي يتمّ بموجبها تسديد رأس المال الاساسي.

وقالت مؤسسة الإسكان، إن هذا في الوقت هو الذي تتولى فيه المؤسسة دفع فوائده بالإنابة عنهم ولفترة تمتد حتى بداية ​المرحلة الثانية​، التي يتمّ بموجبها تسديد قيمة الفوائد المترتبة عليهم، وعندها سيتلمسون قيمة الخفض المقرر من ​مصرف لبنان المركزي​.

وأشار المكتب الاعلامي، إلى أن "خفض الفوائد سيسري مفعوله ابتداء من الأول من نيسان المقبل، ولا يحتاج الأمر إلى أي مراجعة من قبل المقترض"، ولفت إلى أن "تعميم مصرف لبنان سيؤدي حتما إلى خفض كلفة الفوائد التي تسدّدها المؤسسة إلى المصارف شهريًا نيابة عن المقترضين بمعدل يفوق 7 مليارات ليرة لبنانية شهريا. وبالتالي ستنخفض المتوجبات المقدرة على المؤسسة من نحو 21 مليار شهريا إلى ما يقارب 14 مليار ليرة".

وأكدت المؤسسة، أنها لا تزال تبحث عن السبل الآيلة الى تفعيل سياسة​ الاقراض السكني وتوفير الحلول البديلة، على أمل التوصل إلى نتائج ايجابية بالتعاون مع المعنيين ولا سيما وزارتي الشؤون الاجتماية والمالية.

عربياً:

أغلقت بورصة مصر على إنخفاض بنسبة 7.31% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 10983.48 نقطة، وتصدر سهم "​أوراسكوم​ للفنادق" أكبر الخاسرين إذ تراجع بنسبة 10%.

كما أغلقت ​بورصة أبوظبي​على إنخفاض بنسبة 8.06% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 4039.60 نقطة.

وبدورها، أغلقت ​بورصة دبي​ على إنخفاض بنسبة 8.29% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 2078.92 نقطة، وتصدر سهم "أمانات" أكبر الخاسرين إذ تراجع بنسبة 10%.

أما ​بورصة قطر​ فأغلقت على إنخفاض بنسبة 9.70% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 8160.23 نقطة، وتصدر سهم "​قطر للوقود​" أكبر الخاسرين إذ تراجع بنسبة 10%.

كما أغلقت بورصة السعودية على إنخفاض بنسبة 7.31% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 6346.19 نقطة، وتصدر سهم "​سدافكو​" قائمة أكبر الرابحين حيث ارتفع بنسبة 1.43%، بينما كان سهم "​ايس للتأمين​" أكبر الخاسرين إذ تراجع بنسبة 10%.

وفي سياقٍ متصل، تراجع سهم شركة "​​أرامكو​​" النفطية المدرج في السوق السّعودية بالنسبة القصوى، ليهبط 5 ريالات تحت سعر الطرح الأولي.

وبحلول السّاعة 9:20 بتوقيت بيروت، هوى سهم "أرامكو"، أكبر شركة مدرجة عالمياً، بنسبة 10 % إلى 27 ريالاً للسهم.

وجاء هبوط سهم "أرامكو"، بعد التراجع الحاد ل​أسعار النفط​، مع انهيار اتفاق "أوبك+" لتخفيض إنتاج الخام.

أوروبياً:

تراجعت مؤشرات ​الأسهم الأوروبية​ في مستهل التعاملات، بعد الحركة البيعية في أسواق الأسهم الآسيوية، ومع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" داخل ​أوروبا​، وانخفاض أسهم شركات قطاع ​الطاقة​.

وتراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 6% أو إثنين وعشرين نقطة إلى 345 نقطة في تمام الساعة 10:05 صباحًا بتوقيت بيروت، كما انخفض "كاك" الفرنسي بنحو 4.4% إلى 4911 نقطة.

وانخفض "​فوتسي 100​" البريطاني بنحو 8.4% إلى 5919 نقطة، فيما هبط "داكس" الألماني بنحو 9.1% عند 10606 نقاط.

وانخفض سهم شركة الطاقة البريطانية "​بي بي​" بنحو 27.7%، إذ تراجعت أسعار النفط بنحو 33% خلال تعاملات اليوم عند أدنى مستوى في أربع سنوات.

أميركياً:

هبط العائد على ​​سندات الخزانة​​ الأميركية، إلى مستوى قياسي منخفض جديد خلال تعاملات بداية الأسبوع، تزامناً مع خسائر أسواق الأسهم العالمية، وانخفاض ​أسعار النفط​.

وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لآجل عشر سنوات بمقدار 32 نقطة، عند 0.449 % في تمام الساعة 09:05 صباحاً بتوقيت بيروت، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

كما انخفض العائد على سندات الخزانة لآجل ثلاثين عاماً، بمقدار 46 نقطة عند 0.827 %، وهو أدنى مستوى على الإطلاق أيضاً.

وفي هذا السياق، رفع بنك الاحتياطي ​الفيدرالي الأميركي​، الحد الأعلى لعمليات إعادة الشراء اليومية "ريبو"، إلى 150 مليار دولار من 100 مليار دولار، كما رفع العمليات لمدة أسبوعين إلى 45 مليار دولار من 20 مليار دولار.

وقال الاحتياطي الفيدرالي،إن هذه التعديلات تهدف إلى التأكد من أن المعروض من الاحتياطات لا يزال كافيا، وللتخفيف من خطر ضغوط ​سوق المال​ التي قد تضر بتنفيذ السياسة، مضيفا أنه سيواصل تعديل عمليات إعادة الشراء بحسب الحاجة.

عالمياً:

سجلت الأصول المشفرة خسائر بحوالي 23.08 مليار دولار خلال تعاملات اليوم، بالتزامن مع موجة بيعية حادة على نطاق أوسع في الأسواق المالية العالمية مع استمرار الذعر المتنامي من ​فيروس​ الكورونا إضافة إلى تهاوي ​النفط​ بنحو 31% على خلفية انهيار الاتفاق بين "​أوبك​" ومنتجي الخام الحلفاء بقيادة ​روسيا​.

وبحلول الساعة 10:50 صباحاً بتوقيت بيروت، تراجعت القيمة ​​السوقية​​ لكافة ​العملات​ الافتراضية بنسبة 228.65 مليار دولار مقارنة مع مستوى 251.73 مليار دولار المسجل قبل 24 ساعة مضت، وفقاً للبيانات المتاحة على موقع "كوين ​ماركت​ كاب".

وانخفضت عملة "​​بيتكوين​​"، التي جاءت في المرتبة الأولى من حث الخسائر، بنسبة 9.1% إلى 7956.03 دولار مع تراجع القيمة السوقية إلى 145.29 مليار دولار لكنها لا تزال تشغل الصدارة بدون منافس.

وحلت "إيثريوم" في الترتيب الثاني رغم خسائرها التي تتجاوز 10% مسجلة 207.4 دولار في حين شهدت عملة "ريبلط انخفاضاً بنحو 9.5% لتهبط إلى 0.211 دولار وإن كانت لا تزال محتفظة بالمركز الثالث.

وفي المرتبة الرابعة، جاءت عملة "بيتكوين كاش" بتراجع 13.1% لتسجل 278.88 دولار بقيمة سوقية 5.11 مليار دولار.

وتذيلت عملة "تيثير" قائمة الخمسة الكبار بانخفاض 0.6% مسجلة 0.996 دولار، بعدما بلغت قيمتها السوقية 4.62 مليار دولار متجاوزة عملة "بيتكوين إس.في" التي خرجت من القائمة مؤخراً.

عاودت ​أسعار الذهب​ إرتفاعها، بعد انخفاضها في التداولات المبكرة بنسبة 1 %، مع بيع المستثمرين المعدن الأصفر لجني أرباح بعد أن ارتفع المعدن فوق مستوى 1700 دولاراً للأوقية، للمرة الأولى في أكثر من 7 سنوات، بفعل مخاوف بشأن تفاقم التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس "كورونا."

وبحلول السّاعة 9:32 صباحاً بتوقيت بيروت، إرتفعت عقود الذّهب الآجلة تسليم نيسان، بنسبة 0.69 % إلى 1684 دولاراً للأوقية، كما ارتفع سعر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية، بنسبة 0.56 % إلى 1683.88 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار النفط بشكل حاد خلال تداولات اليوم، مسجلةً أدنى مستوى منذ نحو أربعة أعوام، وذلك بعد فشل إتفاق "​أوبك​" والمنتجين المستقلين حيال خفض الإنتاجن ومخاوف فيروس "​كورونا​".

وإنخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم آيار، بنسبة 28.80% إلى 32.23 دولار للبرميل، في تمام الساعة 06:25 صباحاً بتوقيت بيروت.

كما تراجعت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم نيسان، بنحو 31.42 إلى 28.30 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، إنكمش ​إقتصاد ​اليابان​​ بمعدل سنوي أعلى من التقديرات الأولية، وذلك بعد زيادة ضرائب المبيعات في الأول من تشرين الأول، مما عزز المخاوف بشأن إحتمالية ركود الإقتصاد، مع توقعات بإنكماشه مرة أخرى خلال الربع السنوي الحالي.

وكشفت البيانات الرسمية الصادرة اليوم، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لثالث أكبر إقتصاد في العالم بنسبة 7.1% خلال الفترة من تشرين الأول وحتى كانون الأول على أساس سنوي، في حين لفت التقدير الأولي الشهر الماضي إلى إنكماش بمعدل 6.3%.

أما مقارنةً بالربع السنوي السابق، إنكمش الإقتصاد بنسبة 1.8% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في كانون الأول 2019، بعدما أشار التقدير السابق إلى إنكماشه 1.6%.

وفي هذا السياق، تراجعت مؤشرات الأسهم ​اليابان​ية لأدنى مستوى في أربعة عشر شهراً في نهاية تعاملات اليوم، مع ارتفاع الين، وتراجع أسهم شركات ​​قطاع الطاقة​​، وبعد الكشف عن بيانات النمو الإقتصادي في اليابان.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "​نيكي​" بنسبة 5.1% إلى 19699 نقطة، وهو أدنى إغلاق منذ كانون الثاني 2019، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "​توبكس​" بنحو 5.6% إلى 1389 نقطة.

وإرتفعت العملة اليابانية أمام الدولار الأميركي بنحو 2.6% إلى 102.67 ين، في تمام الساعة 08:25 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما إرتفعت إلى 101.91 ين في وقت سابق من التعاملات، وهو أعلى مستوى منذ نهاية 2016.

وفي سياقٍ متصل، هبطت أسهم شركات ​النفط​ العالمية العملاقة، بعدما منيت ​أسعار النفط​ بخسائر حادة وهوت أكثر من 25 %.

وتراجعت أسهم شركة "توتال" بنحو 14 %، فيما هبطت أسهم "​بي بي​" بنحو 27 %، وانخفضت أسهم شركة "شل" بنحو 19 %.

ويأتي هبوط النفط مع تأجج المخاوف حيال الطلب العالمي على الخام، و​النمو الاقتصادي​ بسبب تفشي فيروس "كورونا"، في ظل عدم اتفاق منتجي "أوبك" مع المستقلين على مزيد من خفض الإنتاج لدعم الأسعار.

ومن ناحية ثانية، انخفض ​الروبل الروسي​ مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات، في ظل هبوط أسعار ​النفط​ بعد فشل مجموعة "أوبك+" في تعزيز تخفيضات الإنتاج.

وتراجعت العملة الروسية بنسبة 7.9% إلى 74.0046 روبل مقابل الدولار الأميركي، في تمام الساعة 10:57 صباحًا بتوقيت بيروت، قرب أدنى مستوياتها منذ مارس 2016.