استبق سكان مدينة لوس أنجلوس الأميركية تفشيا أوسع لفيروس "كورونا"، فغزوا الأسواق للتزود بحاجياتهم من المتاجر الكبرى، التي خلت رفوفها من بعض المواد، فيما تم تقنين بيع ​المياه​ المعدنية.

وبعد يومين من إعلان ولاية ​كاليفورنيا​ حالة الطوارئ على أراضيها، لم تعد المتاجر قادرة على تلبية الطلب الكبير على المنتجات الأساسية.

ورغم دعوات السلطات إلى ضبط النفس، بدأ سكان كاليفورنيا الاستسلام للهلع وشراء المنتجات بكميات كبيرة كما حصل في مناطق أخرى في ​آسيا​ وغيرها.