أعلن وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، "أننا نستطيع في ​لبنان​ تجاوز الامتحان الصحي الكبير المتمثل بتزايد الإصابات بفيروس "​كورونا​" المستجد عندما نتعامل مع الوباء بجدية ومسؤولية، ونطبق بدقة التوصيات الصادرة عن وزارة الصحة العامة والتي تدعو إلى المحافظة على النظافة والحماية الشخصية والابتعاد عن أماكن التجمعات والحفلات الكبيرة والإسراع في إجراء الفحوص اللازمة فور ظهور أي من عوارض الإصابة بكورونا".

وأشار حسن في حديث إذاعي، إلى أنه اعتمد في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مستشفى البوار "أسلوباً صريحاً وشفافاً من أجل توجيه رسالة واضحة للمواطنين والمقيمين في لبنان، مفادها ضرورة تحمل المسؤولية، لأن الجدية والحذر في هذا الأمر هما ​السلاح​ الأمضى في مواجهة "كورونا" المستجد، والرسالة وصلت لكثيرين، فكل مواطن خفير".

وأسف في الوقت نفسه "لوجود بعض الأصوات التي لا تتوقف عن الانتقاد وتوجيه اللوم وتسخير وسائل التواصل الإجتماعي لبث الانطباعات السلبية والمؤذية والمخربة، فكأن هؤلاء يرفضون تحمل أي مسؤولية شخصية أو مجتمعية ويريدون إلقاء عبء كل المسؤوليات على جهة واحدة"، وقال: "هذا الأسلوب غير مفيد على الإطلاق، لأن المطلوب من كل شخص ومن كل عائلة التعاطي مع الأمور بجدية مطلقة والابتعاد عن الإهمال كما عن التقليل من حجم الأزمة".

ودعا القوى الفاعلة في المجتمع ولا سيما وسائل الإعلام والناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي إلى "أن يكونوا على الموجة نفسها مع وزارة الصحة العامة بهدف خدمة المجتمع وتوعيته وتحفيزه على التطبيق الدقيق للإجراءات الوقائية من الإصابة بعدوى كورونا، وذلك بدلاً من التهويل من دون طائل".