أكدت وكالة "​بلومبيرغ​" الأميركية في مقال، أن الدولة اللبنانية "المنقسمة تأخرت في قرارها المتعلّق بدفع السندات الدولية البالغة قيمتها 1.2 مليار دولار والتي تستحق يوم الإثنين، أو أن تتخلف عن ​سداد الديون​ لأول مرة في تاريخ لبنان".

وأوضخت الوكالة أنّ الحكومة إطّلعت على مقترحات عدّة خلال شهر شباط من الشركتين الإستشاريتين "لازارد" و"كليري غوتليب"، ومن بينها الطلب من ​مصارف​ محلية شراء سندات "يوروبوند"، من أجل تسهيل أي محادثات حول إعادة هيكلة ​الدين العام​.

وحذّرت الوكالة من أن تخلّف لبنان عن دفع الإستحقاق الراهن، "سيؤدي إلى التخلف عن سداد سندات "اليوروبوند" الأخرى، والتي يبلغ مجموعها حوالي 30 مليار دولار"، لافتةً إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن رئيس الحكومة حسان دياب من تنفيذ إصلاحات كبيرة يشترطها المستثمرون، مثل رفع الضرائب وتحرير العملة.

وأشار الخبير الإقتصادي المتخصص بشؤون ​الشرق الأوسط​ لدى "تي.اس لومبارد" للإستشارات في ​لندن​، ماركوس شنيفيكس، إلى أن دياب ووزراءه يواجهون "مهمة مستحيلة".