استغربت الجمعية ال​لبنان​ية لتراخيص ​الامتياز​ (الفرانشايز) ان يتم التعاطي مع ادق ازمة تواجه لبنان دون دراسة وافية للنتائج على الصعيدين المحلي والدولي. 

تستوجب المرحلة ان يتحلى الجميع بأعلى درجات المسؤولية. وكنا انتظرنا، بعد اسابيع من نيل الحكومة الثقة، وانكبابها على التخطيط لغد افضل، ان تدهشنا بقرارات تعيد الاستقرار والامل. وإذ يتبين ان الدهشة الوحيدة التي اصابتنا هي مدى تراجع الثقة. 

في هذا الظرف بالذات، المطلوب هو التشاور والحوار  والتحلي بالصبر، لان الجميع معني بمصير  الوطن. 

لا يجوز ابدا" ان نزعزع الاقتصاد. فالقطاعات الانتاجية والخدمية مترابطة الى اقصى الدرجات، ولولبها ​القطاع المصرفي​. . 

وإذا استوجب اتخاذ اجراءات اصلاحية، يفترض ان تتلاقى القوى السياسية تحت قبة البرلمان، ان تناقش وتشرّع لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.

والاهم، عبّر الشعب خلال تحركاته عن امله بنهوض وطن مبني على أسس وأخلاقيات جديدة. وهذا ما لم يحصل بعد.