أشارت مصادر واسعة الإطلاع، في حديث صحفي، إلى أن "​​صندوق النقد الدولي​​ ليس في وارد تقديم ​تقرير​ حول ما يمكن القيام به للخروج من المأزق اللبناني، وأنه ينتظر ورقة عمل شاملة تغطي ​الأزمة​ الإقتصادية والنقدية من مختلف جوانبها، بما فيها تلك التي ستعتمد في طريقة التعاطي مع سندات "اليوروبوندز"، والتي باتت من مهمة فريقي الإستشاريين المالي والقانوني المعتمدين من جانب ​الحكومة اللبنانية​ وخارج مهمة الصندوق، لكنها تدخل في إطار الخطة الشاملة التي سيعطي الصندوق رأيه فيها، بالإضافة إلى طريقة معالجة التقنين في ​العملات​ الأجنبية ومعالجة حجم ​الدين العام​ وكيفية تأمين كلفته والإصلاحات المقترحة لإستعادة التوازن المفقود في ​المالية العامة​، وتحديداً على مستوى معالجة ​الميزان التجاري​ وتصحيح ميزان المدفوعات".