أشار الخبير الإقتصادي ​​وليد أبو سليمان​ في حديث تلفزيوني، إلى أن "​وزارة المالية​ هي التي تصدر ​سندات الخزينة​ وبحسب ​الاحداث​ الاخيرة يظهر لنا وجود طلب من ​وزير المالية​ ل​​مصرف لبنان​​ لدفع الفوائد، وهم ليسوا بقيمة استحقاق اذار، ولكن في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية الصعبة التي نعيشها كان يجب على وزارة المالية ان تطلع الراي العام كيف اصبحت هذه العملية وبطلب من".

وأكد أبو سليمان، أن "احتياط ​العملات الاجنبية​ اصبحت من ودائع المواطن البنانيين علماً انه يوجد تقنين من قبل ​المصارف​ وسقوف معينة للسحوبات، واصبح من الصعب ان يصل المواطن الى امواله ومدخراته"، مشيراً الى ان "تصريح رئيس ​جمعية المصارف​ ​سليم صفير​ عن امكانية استبدال السندات هو متناقض لما كان في السابق، ومن ثم يقول انهم تكبدوا خسائر لتأمين ​السيولة​ للقمح والسلع الاساسية".

كما أوضح أن "العملية الاساسية المطلوبة اليوم هي تحديد خسائر ​المالية العامة​ اللبنانية والتزامات مصرف لبنان تجاه المصرف وثم الانتقال الى المصارف، وهذه العملية مطلوبة لنحدد وضعنا المالي المأزوم"، مبيناً انه "يتم ​البناء​ على واقع الارقام التي ينشرها مصرف لبنان علماً انه لا ينشر الارباح والخسائر، والارقام التي تنشر يوجد حولها العديد من علامات الاستفهام".