تجاوز إنفاق المرشّحين على ​الإعلانات​ في ال​انتخابات​ التمهيدية الأميركية، عتبة المليار دولار، وهو مبلغ "غير مسبوق"، يمكن عزو نصفه إلى المرشح ​مايكل​ ​بلومبرغ​ منفرداً.

وبحسب شركة "أدفرتايزنغ أناليتيكس"، فإن بلومبرغ تاسع أغنى رجل في العالم لعام 2019، أنفق في السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، 539 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك على الإعلانات الرقمية منذ بدء حملته الانتخابية في 25 تشرين الثاني 2019.

وقبل أربعة أشهر تفصل عن موعد المؤتمر الديموقراطي (المحطة النهائية في الانتخابات التمهيدية)، تخطى بلومبرغ الرقم القياسي للانفاق الانتخابي الذي سجله باراك أوباما في حملة عام 2012 (338.2 مليون دولار).

ويعتمد رئيس بلدية نيويورك السابق على ثروته البالغة 60 مليار دولار لتمويل الإعلانات، ما يعود عليه بانتقادات حادة من منافسيه.

وبلغ إنفاق المرشح الملياردير توم ستاير، 186.1 مليون دولار حتى الآن.

فيما فاجأ السناتور الإشتراكي بيرني ساندرز المراقبين، بقدرته على على جمع تمويل كبير من الناشطين، ونجح بإعطاء الأفضلية في البث لإعلاناته على حساب إعلانات منافسيه، بحسب ما أفادت الشركة المتخصصة بالتحليلات الإعلانية.

وأنفق ساندرز الذي يعتبر الأوفر حظاً للفوز بالترشيح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية، 48.6 مليون دولار على الإعلانات.

ولم ينفق ​نائب الرئيس الأميركي​ السابق ​جو بايدن​، الذي كان يملك حظوظاً قوياً للفوز، سوى 13.9 مليون دولار.

وأنفق المرشحون الديموقراطيون، 969 مليون دولار على الإعلانات، أما ​الجمهوريون​ فأنفقوا 67.9 مليون دولار على انتخاباتهم التمهيدية، التي هي مجرد إجراء شكلي للرئيس ​دونالد ترامب​ المرشح لولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني المقبل.