أطلق متحف "اللوفر ​أبو ظبي​"، بالتعاون مع مسرح "شاتليه"، وبدعم من مؤسسة "​بلومبرغ​" الخيرية، العمل التركيبي التفاعلي الأول من نوعه عالمياً تحت عنوان: "حينما تغني الأشجار"، والذي يسلط الضوء على أهمية التوعية البيئية في عصر التغير المناخي.

ويقوم العمل على تكنولوجيا مبتكرة حديثة، تقدم للزوار تجربة مميّزة للتفاعل مع الطبيعة وتقديرها، حيث تغني أشجار النخيل بصوتها الخاص في الحديقة عند مدخل المتحف، بعدما زوّدت بأحزمة خاصة صُمّمت بالتعاون مع مهندسي الصوت في معهد البحوث والتنسيق الصوتي الموسيقي.

وتغني الأشجار بتناغم كفرقة واحدة بناءً على مدى تفاعل الزوار معها، ويصل الغناء إلى أقصى درجات التناغم عند معانقة الزوار للأشجار. وتغني الأشجار بثلاث لغات، هي الإنجليزية والعربية والفرنسية، وسيتم تأليف أغنيات جديدة لتغنيها الأشجار في كل دولة من الدول التي يُعرض فيها العمل.

ويقول مدير متحف "اللوفر أبو ظبي"، مانويل راباتيه، أن يأتي العمل في إطار مهمة المتحف الهادفة إلى تقديم مساحة تعليمية مبتكرة يتفاعل من خلالها الزوار مع الموضوعات المختلفة التي تؤثر على حياتنا.

بدورها، قالت المديرة الفنية لمسرح "شاتليه"، روث ماكنزي، أن هذا العمل يحث على الاهتمام بالطبيعة وإيلائها الحرص اللازم، إضافة إلى حث الزوار على خوض تجربة التفاعل مع الطبيعة والتركيز على دور التكنولوجيا في الإلمام بالشؤون البيئية.