يرغب مستخدمو "​فيسبوك​" في ​ألمانيا​ الحصول على 8 دولارات شهرياً من موقع التواصل الإجتماعي، نظير مشاركة معلومات الإتصال الخاصة بهم، فيما يسعى نظراؤهم في الولايات المتحدة إلى تلقي 3.5 دولار فقط، وفقاً لدراسة أجراها معهد السياسة التكنولوجية الأميركي "تي بي آي".

وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد مدى تقييم الأشخاص حول العالم لمعلوماتهم الشخصية، كما تعتبر الأولى من نوعها التي تحاول تحديد قيمة ​الخصوصية​ والبيانات عبر الإنترنت.

كما سلطت الضوء على كيفية معالجة القلق المتزايد حول جمع الشركات التكنولوجية لبيانات المستخدمين دون علمهم تزامناً مع فرض السلطات التنظيمية الأميركية ​غرامات​ ضد "فيسبوك" و"غوغل"، بسبب إنتهاك قوانين الخصوصية.

ولفتت الدراسة إلى أن مواطني جميع دول العالم يحددون قيمة أعلى مقابل مشاركة المعلومات المالية، مثل الرصيد المصرفي والمعلومات الحساسة.