أشار النائب ​ياسين جابر، إلى​ أن "زيارة وفد ​صندوق النقد​ لا تأتي في إطار صياغة برنامج ​إنقاذ​ ل​​لبنان​​ أو خطة سيضطرّ لبنان إلى السير بها، بل أنّ نصيحة ​"​صندوق النقد الدولي​"​ للبنان تتمثّل بإعداد خطة محلية تناسب أوضاعه وتحظى بصدقية ​المجتمع الدولي​"، مشدداً على أنّ "لبنان، بالإضافة إلى الأزمات العديدة التي يعانيها، يعاني أزمة أكبر تشكّل العائق الأساس، هي أزمة الصدقية. وبالتالي، فإنّ أي خطة سيعدّها لبنان يجب أن تبعث بمؤشرات عملانية من خلال تنفيذ خطوات جديّة، مثل تعيين الهيئات الناظمة بطريقة شفافة ومستقلّة، تعيين مجلس ادارة جديد لـ"​مؤسسة ​كهرباء​ لبنان"​، تطبيق قانون الشراكة بين ​القطاع الخاص​ والعام وغيرها من الإجراءات البسيطة التي تؤشر إلى جدّية ​الحكومة،​ ونيّتها في الشروع بالإصلاح".

وأوضح جابر في حديث صحفي، أن "برنامجاً للدعم المالي من قِبل "صندوق النقد الدولي" ليس أمراً مطروحاً اليوم، ولا يوجد قرار في هذا الإطار. والدليل أنّ الحكومة لم تطلب دعماً مالياً من الصندوق بل فقط إستشارة تقنية"، معتبراً "ألا جدوى من معرفة حجم ​السيولة​ المتبقّي لدى ​"مصرف لبنان"​، فالمعلوم أنّ عجز ​البنك المركزي​ يتراوح ما بين 40 إلى 50 مليار ​دولار​، وبالتالي يجب تغطيته عبر توزيع الخسائر بين ​سندات الخزينة​ و"اليوروبوندز" و​المصارف​".