محلياً:

حث المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ​​​يان كوبيتش​​​، ​​​صندوق النقد الدولي​​​ على توفير المشورة والمساعدة الى ​الحكومة اللبنانية​ عندما تقوم بتحضير سلسلة من الإجراءات والإصلاحات القاسية المطلوبة من أجل البدء في انتقال لبنان من ​الأزمة​ الوجودية إلى التنمية المستدامة، ولكن بطريقة مسؤولة اجتماعيا، معتبرا أن نجاح الإجراءات لإنقاذ لبنان من الانهيار يبدأ بدعم القوى السياسية الممثلة في البرلمان. هناك ستظهر مصالحها الحقيقية، وليس في المظاهرات الشعبوية أمام ​المصارف​.

وكشف في تصريح له عبر ​مواقع التواصل الاجتماعي​، أن "حاكم ​​​مصرف لبنان​​​ ​رياض سلامة​ قام بالتبليغ أن مصرف لبنان يقدم الآن رسميًا للحكومة معلومات واقعية حول الوضع في لبنان، بما في ذلك ​السيولة​"، معتبراً ان "الشفافية الكاملة للجمهور ضرورية أيضا لشرح أسباب التدابير المتوقعة، بعد زيارة صندوق النقد الدولي".

وختم بالقول: "غالبًا ما يكون تخويف الصحفيين واضطهادهم بسبب تعبيرهم عن آرائهم علامة على أنهم يتطرقون الى أمر مهم. لن تنجح أبدًا الجهود المبذولة لإسكات ​حرية التعبير​ من خلال التدابير الإدارية والمضايقات، وعادة ما تأتي بنتائج عكسية، لا سيما في وقت الأزمات".

ومن جهةٍ ثانية، إطلع رئيس الجمهورية ميشال ​عون​، خلال إستقباله وزير الصحة ​حمد حسن​، على آخر المعطيات المتعلقة بظهور إصابة بالـ"​كورونا​" لدى إحدى السيدات اللبنانيات القادمات من ​طهران​، والتدابير التي إتخذت للمعالجة والوقاية لاسيّما على المعابر البرية والجوية.

وأكد حسن بعد اللقاء، أن الإجراءات التي إتخذت في "​مطار بيروت​" هي إجراءات مسؤولة، وبتنسيق مع "منظمة الصحة العالمية".

كما دعا حسن الشعب اللبناني إلى الثقة بالإجراءات، وقال: "القلق والخوف مشروع ولكن الهلع الهستيري غير مقبول".

وأشار إلى أن "الإجراءات التي نقوم بها اليوم مع ​الطائرة​ الإيرانية والإيطالية تضمن عدم إنتشار ال​فيروس​ في حال وجوده".

وأضاف: "هناك ديناميكية متجددة يتم إتباعها في "مطار بيروت" حالياً، لإخراج ركاب الطائرة الإيرانية من المطار"، مضيفاً: "ليس هناك توصيات حتى الآن لوقف الرحلات مع أي بلد، بل فقط من وإلى المناطق الموبوءة".

وأكد وزير الصحة أن "هناك كمية وافية من الأدوية في السوق، لكن للأسف هناك ​إستثمار​ يقوم به بعض ​التجار​".

إلى ذلك، قال حسن: "الرئيسان عون ودياب يصرّان مع حاكم "مصرف لبنان"، على موضوع تأمين المستلزمات الطبية ويعتبرونه خطاً أحمر".

ومن ناحية أخرى، قال رئيس لجنة المال وال​​موازنة​​ النائب إبراهيم كنعان، بعد لقائه والنائب ​ياسين جابر​ فدا من "​صندوق النقد الدولي​"، إنه عرض مشاريع الاصلاحات والتوصيات التي أصدرتها لجنة المال و​الموازنة​ منذ العام 2010 في معرض دراستها للموازنات السابقة والحالية، إن على صعيد تخفيض النفقات وضبط العجز ومكافحة الهدر والفساد في الإدارة اللبنانية والمؤسسات العامة، أو الاصلاحات البنيوية التي ضمنتها موازنة 2020، كما إعادة تكوين ​الحسابات المالية​ وتدقيقها".

وشدد كنعان، "دعمه فريق العمل الحكومي لجهة صياغة خطة متكاملة، تشمل بالإضافة إلى إعادة هيكلة ​الدين العام​، خطة اقتصادية مالية شاملة تؤدي إلى استعادة الثقة بلبنان وماليته وقطاعه المصرفي".

وفي سياقٍ آخر، وصل سعر صرف ​​​الدولار​​​ أمام العملة الوطنية لدى الصرّافين، ما بين 2430 و2440 للمبيع و2460 و2490 للشراء.

وذلك رغم قرار نقابة الصرافين بالتوافق مع "​​مصرف لبنان​​​​​​​​​"، بشراء الدولار بـ 2000 ليرة.

أما سعر الصرف الرسمي، فما يزال 1515 ليرة لبنانية في ​​​المصارف​​​.

عربياً:

أعلن ​الديوان​ الملكي ​​​الأردن​​​ي، أنّ "ملك الأردن عبدالله الثاني وأمير قطر الشيخ ​تميم بن حمد آل ثاني​، أجريا في قصر الحسينية مباحثات تناولت العلاقات بين البلدين، وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما"، موضحاً أنّ "الجانبين أكّدا خلال المباحثات إعتزازهما بالعلاقات بين البلدين، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، خصوصاً الإقتصاديّة والإستثماريّة منها".

وذكرت وسائل إعلام قطرية، أنّ "أمير قطر وجّه بتوفير عشرة آلاف فرصة عمل للأشقاء الأردنيين في قطر، بالإضافة إلى العشرة آلاف وظيفة التي تم إعلانها سابقاً في آب 2018 وبفتح مركز في الأردن لتسهيل ذلك، وبدعم صندوق التقاعد العسكري الأردني بمبلغ ثلاثين مليون دولار أميركي".

وفي سياقٍ آخر، وعدت "الشركة السورية لتخزين وتوزيع ​المواد البترولية​"، بإنفراج في الأزمة الخانقة التي تعانيها البلاد في تأمين "الغاز المنزلي".

وأكد مدير "محروقات" مصطفى حصوية، وصول توريدات جديدة من الغاز المنزلي، قائلاً إن ذلك سينعكس إيجاباً على عملية التوزيع وتأمين المادة، ولفت إلى أن ذلك سيؤدي إلى مضاعفة الإنتاج بنسبة تزيد على 70%، عما كان عليه في الأسابيع الماضية.

ولفت حصوية، إلى أن تأخر وصول التوريدات خلال الفترة الماضية "أدى إلى حصول نقص في الأشهر الثلاثة الماضية بحدود 49 ألفاً و500 طن بمعدل 15 ألف طن شهرياً تقريباً".

وأوضح أن حاجة سوريا من الغاز المنزلي تتراوح بين 120 و140 ألف أسطوانة يومياً، مبيناً أنه يتم تأمين ما بين 40% و50% من الحاجة من الإنتاج المحلي، بينما يتم تأمين الباقي من خلال عقود الإستيراد.

أوروبياً:

كشف وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، تراجع عدد السياح في بلاده بنحو 30 % إلى 40 % بسبب فيروس "كورونا".

وقال لو مير، إن هذا الإنخفاض، سيكون له تداعيات على ​الاقتصاد الفرنسي​.

وأعلنت فرنسا عن 12 إصابة بفيروس "كورونا" حتى الآن، فضًلا عن حالة وفاة واحدة.

ومن جهةٍ ثانية، تضررت ​البورصة الإيطالية​ بشدة خلال تعاملات الإثنين، وسط انتشار فيروس "كورونا" في البلاد، وزيادة درجات الاستعداد القصوى.

وانخفض مؤشر "​فوتسي​ أم أي بي" الإيطالي بنحو 4 %، بنحو 1000 نقطة إلى 23773 نقطة، في تمام الساعة 10:50 صباحاً بتوقيت بيروت.

أميركياً:

أدّى هبوط أسواق الأسهم العالمية نتيجة انتشار حالة ذعر من تفشي فيروس "كورونا"، إلى تراجع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل ثلاثين عامًا بنحو سبع نقاط، إلى 1.849 % في تمام الساعة 12:00 بعد الظّهر بتوقيت بيروت، بعدما تراجع عند 1.832% في وقت سابق من التعاملات وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

كما هبط عائد ​السندات​ لآجل عشر سنوات بنحو ثماني نقاط عند 1.392 %.

عالمياً:

قفزت أسعار الذّهب في مستهل تداولات الأسبوع أكثر من 19 دولاراً، مع تزايد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" خارج ​الصين​، ومخاوف من التأثير على ​النمو الاقتصادي العالمي​.

وبحلول السّاعة 9:57 صباحاً بتوقيت بيروت، إرتفعت عقود الذّهب الآجلة بنسبة 1.17 % أو 19.35 دولار، إلى 1668.15 دولاراً للأوقية، كما زاد سعر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 1.35 % أو 22.26 دولار، إلى 1665.58 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت ​أسعار النفط​ بأكثر من 3% خلال تعاملات اليوم، إذ أن فيروس "​كورونا​" يُسجل إنتشاراً عالمياً، مما زاد من مخاوف تأثيره على النمو الإقتصادي العالمي ومستويات الطلب على الخام.

وإنخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم نيسان، بنسبة 3.69% إلى 55.80 دولار للبرميل، في تمام الساعة 11:10 صباحاً بتوقيت بيروت. كما تراجعت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم نيسان، بنسبة 3.56% عند 51.48 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، برزت ​​الهند​​ كخامس أقوى إقتصاد في العالم متجاوزةً ​بريطانيا​ وفرنسا في عام 2019، وذلك بحسب تقرير لمركز "World Population Review" البحثي.

وأوضح التقرير أن الهند تحولت إلى إقتصاديات السوق، نائية بنفسها عن السياسات الأوتوقراطية التي كانت تنتهجها سابقاً في الاقتصاد.

ولفت التقرير، إلى أن حجم ​​الإقتصاد الهندي​​ بلغ 2.94 تريليون دولار، مما يضعها في المركز الخامس على مستوى العالم من حيث قوة الإقتصاد.

يذكر أن حجم ​الإقتصاد البريطاني​ 2.83 تريليون دولار، في حين أن حجم الإقتصاد الفرنسي 2.71 تريليون دولار.

وذكر التقرير، أن حجم الناتج المحلي الإجمالي الهندي 10.51 تريليون دولار متجاوزة ​اليابان​ و​ألمانيا​.

وقد رصد التقرير عملية تحرير الإقتصاد الهندي منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي شملت تقليص السيطرة على التجارة الأجنبية والإستثمار وخصخصة الشركات المملوكة للدولة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات ساعدت في تسريع نمو الإقتصاد الهندي.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن قطاعي الصناعة والزراعة، يحتلان مركزين بارزين في الإقتصاد الهندي.