حذرت ​الحكومة الكندية​ من أن احتجاج السكان الأصليين وقطع سكك ​الحديد​ الذي دخل أسبوعين قد يشل اقتصاد البلاد، وحثت على استئناف سريع للحوار لإنهاء الأزمة. 

والتحرك الذي بدأته مجموعة من السكان الأصليين الذين يعارضون خط الأنابيب سرعان ما امتد من ​كولومبيا​ البريطانية إلى مقاطعات أخرى.

وكرر قادة شعب ويتسويتين مطالبهم لبدء المحادثات وهي انسحاب الشرطة الفيدرالية وتعليق أعمال خط الأنابيب التي تقوم بها شركة "كوستال غازلينك".

وقال وزير النقل الكندي مارك جارنو لراديو كندا: "نعمل على المستوى الفيدرالي لمحاولة استئناف حوار كي يقبل القادة القبليون حقيقة أننا نوافق على مطالبهم بسحب شرطة الخيالة الملكية الكندية من أراضيهم".