عثرت السلطات التايلاندية، على جثة رجل لقي مصرعه في غرفة نومه، بعد إصابته بصدمة كهربائية يُرجح أنها ناجمة عن استخدام سماعة أذن متصلة بهاتفه المحمول. ووجدت سماعة أذن الرجل، البالغ 35 عاماً، في أذنيه والسلك ملفوف حول صدره، وموصل بهاتفه الذكي، الذي تم توصيله بكابل به تيار كهربائي.

والتايلاندي سرابون، الذي يُعتقد أنه عاد إلى منزله من تدريب ​كرة القدم​، كان يرتدي شورت "​مانشستر يونايتد​"، باللونين الأسود والذهبي.

من جانبه، قال صديقه المقرب سوراوت سوكبانيا، 36 عاماً، أنه اكتشف ما حدث لصديقه الذي لم يجيب على الرسائل. وقال: "لم نسمع عنه شيئاً منذ 3 أيام، وهو أمر غير عادي. صديقته السابقة بعث لي رسالة لزيارته، لذلك ذهبت إلى منزله ولم أجد أحداً، وحينها قررت وجار آخر اقتحام منزله، فوجدناه ميتاً".

وأوضح سوكانيا أن صديقه كان يحب الرياضة، وعادة ما يلعب كرة القدم مع فريق محلي كل مساء. وبعد العثور على جثة سرابون، اتصل جاره بخدمات الطوارئ التي وصلت وفحصت مكان الحادث قبل نقل جثته إلى المستشفى لفحصها للتأكد من سبب الوفاة. ويشك المنقذون في أن سرابون تعرض للصعق بالكهرباء نتيجة استخدام ​سماعات​ الأذن المتصلة بهاتفه الذكي المتصل بالتيار الكهربائي. وأيضاً، أكد قائد شرطة فرا ناخون سي أيوثايا، العقيد سورابونغ ثامابيتاك، أن الضحية عثر عليه ميتاً، مرجحاً أن الوفاة ناجمة عن استخدام الهاتف.