أكد وزير ​الأشغال العامة​، ميشال نجّار، أنه "سنستكمل العمل على توسعة المطار وزيادة القدرة الإستيعابية إذ نأمل أن تعود السياحة إلى ​لبنان​".

ورأى نجّار، بعد جولة قام بها في "مطار بيروت الدولي" مع وزير الداخلية محمد فهمي، أن "العمل الذي حصل في المطار كان جباراً"، وقال: "مهتمّون بكلّ الأمور المتعلقة بسلامة المواطن بما فيها الصحية...مطار بيروت سيبقى يلعب دوره الريادي في المنطقة".

وأضاف: "إذا استطعنا أخذ سلفة 18 مليون دولار سيكون هناك جناح جديد للزوار والحجاج مع أماكن خصوصية لحقائب وسيتم تطوير كافة الأدوات اللوجستية للمطار".

وبدوره فهمي، قال​: "أتينا كي نرى العمل ونتابعه من دون استعراض"، مشيراً إلى انه "في شهر تموز كأقصى حدّ سيكون كل شيء جاهزا في المطار، والتفاصيل من الناحية الامنية في المطار ستضاهي كافة الموانئ الجوية بكافة البلدان المتقدمة وفد تتخطى بعضها".