إتهمت ​​الولايات المتحدة​​ و​​بريطانيا​،​ الإستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف خلف هجمات سيبرانية إستهدفت ​جورجيا​ العام الماضي.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني، ​دومينيك راب​، في بيان أن "حملة الهجمات السيبرانية الخطيرة على جورجيا، ​الدولة​ المستقلة وذات السيادة، غير مقبولة على الإطلاق".

وأضاف "لدى ​الحكومة الروسية​ خيار: أن تتابع هذا السلوك العدواني تجاه دول أخرى أو أن تصبح شريكاً مسؤولاً يحترم القانون الدولي".

بدورها، ذكرت وزارة ​الخارجية الأميركية​ في بيان، أن آلاف المواقع الإلكترونية في جورجيا كانت العام الماضي هدفاً لـ"هجمات سيبرانية واسعة النطاق" بهدف "زرع الإنقسام وزعزعة ​الأمن​ وتقويض المؤسسات الديمقراطية". ودعت الخارجية الأميركية في بيانها ​روسيا​ إلى "وقف هذا السلوك في جورجيا وسواها".