ظهرت تقنية جديدة تجسد المفقودين، حيث سمحت للسيدة الكورية الجنوبية جي سونغ، بلقاء طفلتها نايون الميتة منذ 4 سنوات، من جديد. واستطلعت صحيفة "​ديلي ميل​" البريطانية، رأي كاتبة عانتا من فقدان طفلتيهما في سن مبكرة، واستعدادهما لخوض تجربة الكورية.

وقالت ليندزي نيكلسون، التي ترفض لقاء طفلتها: "على طاولة مكتبي صورتان لابنتي، وهما في مرحلة ​الطفولة​، عندما تقع عيناي على الصورتين، أفترّ مبتسمة، لما يوحيه لي به مظهرهما الطفولي الشقي، وفستانيهما الأبيضان. لا توحي الصورتان بأن إحداهما لم تبلغ مرحلة النضج، لتصبح امرأة أنيقة بشعرها الأشقر الذهبي، أو قدرتها على طهي الطعام الشهي".

وتابعت: "لم أتوقع أن يغيّب الموت طفلتي إيليـ التي لم يتجاوز عمرها آنذاك 9 سنوات، بشعرها المجعد وشفتيها الورديتين، وبشغفها برقصة الباليه، وامتناعها عن تناول المشروبات الغازية. خطف الموت طفلتي إيلي في عمر الزهور، بسرطان الدم الذي اغتال على حين غرة والدها عندما كانت في الثالثة من عمرها".

وأضافت الأم: "عندما قرأت عن الأم الكورية الجنوبية التي تمكنت  بسحر ​الواقع الافتراضي​، من لقاء ابنتها بعد 4 سنوات من وفاتها، لم أستطع مقاومة التفكير في مثل هذه التجربة الفريدة. ولكن بعد أن أمعنت التفكير، توصلت إلى قناعة تامة بأني لن أستخدم هذه التقنية على الإطلاق إذا أصبحت متاحة على نطاق واسع، ومهما كانت المغريات قوية".