أمرت الحكومة الكوبية، مصنعاً للأسمنت بحرق الإطارات القديمة من أجل توفير ​الوقود​ اللازم لتشغيل عملياته وسط النقص المتزايد، بسبب ​العقوبات الأميركية​ المفروضة على البلاد.

وبناءً على أوامر الرئيس ميغيل دياز كانيل، ستتلقى شركة "سيمينتوس سينفيغوس" إمداداً متزايداً من الإطارات المستعملة لحرقها.

وأعلن المسؤولون أن شركات الأسمنت تعمل حالياً على حرق ما بين 130 و150 إطاراً يومياً، وتهدف إلى زيادة ذلك إلى 400 إطار في اليوم الواحد، فضلاً عن تقليل إستهلاكها من الوقود بنسبة 5%.