اعتذرت الخطوط الجوية الملكية الهولندية "KLM"، بشكل رسمي، لركابها والمسافرين عبرها، حول واقعة عدم استخدام الحمامات على إحدى طائراتها، بسبب مخاوف من فيروس ​كورونا​ الجديد.

وتعود الحادثة إلى تاريخ 10 شباط الجاري، عبر طائرة تابعة للشركة الهولندية كانت متوجهة من أمستردام إلى سول في ​كوريا الجنوبية​، حيث وضع أحد أفراد الطاقم ورقة بيضاء على باب دورة المياه كتب عليها بخط اليد وباللغة الكورية فقط: "مرحاض لأفراد الطاقم فقط".

ومن ثم انتشر خبر الواقعة عبر ​مواقع التواصل الاجتماعي​، ما أدى إلى مواجهة الشركة تهماً بممارسة التمييز العنصري ضد المسافرين من كوريا الجنوبية؛ بذريعة الخوف من انتشار الفيروس.

وقال المدير العام لفرع الشركة في كوريا، جيوم غلاس: "هذا خطأ بشري، ونعتذر عنه. نحن نأخذ مزاعم قيامنا بممارسة التمييز ضد بعض ركابنا على محمل الجد، ونأسف بشدة، لأن هذا اعتبره البعض تمييزاً، وهو ما لم يكن في نية الطاقم مطلقاً".

فيما قال المتحدث باسم الشركة: "يحدث أحياناً أن يتم تخصيص حمام لأفراد الطاقم فقط. وعادة نبلغ جميع الركاب بالمراحيض المخصصة للطاقم فقط. وهذه المرة جرى كتابة التوجيه باللغة الكورية فقط وتم حذف النسخة الإنجليزية عن غير قصد، وهو ما أشار إليه أحد الركاب، نحن نأسف بشدة لأن هذا كان يعتبر تمييزاً، ما لم يكن في نية الطاقم أبدا". وتابع: "نجري حالياً تحقيقاً داخلياً وسنتخذ التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل".