‏ختم مركز علاج ​سرطان الثدي​ في "الجامعة الأميركية في بيروت"، أعمال المؤتمر السنوي الثامن"مؤتمر بيروت لسرطان الثدي" BBCC-8 ‏في يومه الثالث والأخير، في فندق "​روتانا​ جيفينور بيروت"، ‏والذي يترأسه رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي البروفسور ناجي الصغير.

ولفت المحاضرون في اليوم الثالث، إلى علاجات مريضة سرطان الثدي من علاج إشعاعي، والعلاج الكيميائي، ثم الجراحات المحافظة للثدي أو الترميمية وأهمها العملية الجزئية للثدي والتي أصبحت لا تكون إزالة كاملة للثدي، وهذا يساعد المرأة في الحفاظ على شكل الثدي مما يعزز ثقتها بنفسها. وشدد المحاضرون على أهمية إيجاد الطروحات الأفضل المتعلقة بمريضة سرطان الثدي، ولاسيما أن المريضة قد تواجه ظروف معيشية ومادية صعبة تؤثر على إكمال علاجها وخصوصاً من الناحية النفسية.

وناقش المحاضرون، التحديثات الحاصلة عن تقييم مريضات سرطان الثدي وتخطيط العلاج، وما هي الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي الذي تحاول المريضة معرفته، وكيفية تخفيف وطأة العلاج على المريضة وخصوصاً التقدم الجديد في هذا العلاج، وملخصات الأبحاث الجديدة. وأوضح المحاضرون ما هي المواد الجديدة المساعدة في جراحة الثدي والابطين، إلى العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وأيضاً العلاج الموجه والعلاج الهرموني إضافة إلى امكانية الحمل بعد ثلاث سنوات من الشفاء من سرطان الثدي والمحافظة على البويضات أوتجميدهم قبل البدء بالعلاج الكيميائي والفترة المناسبة لمعاودة الحمل، وما هي الفترة المناسبة لتبدأ مريضة السرطان بعد الإنتهاء من العلاج في إمكانية الحمل بطريقة سليمة .

وشرح المحاضرون آخر التطورات في مجال إيجاد الحلول لعلاج مريضات سرطان الثدي، كذلك الإحصاءات التي تتناول المرض وحول آخر العلاجات وكل حسب حالة المريضة في كيفية علاجها وما هو الافضل لها. والإشارة إلى دراسات لحالات وكيف يجب أن تتم المعالجة. ورأى الأطباء أنه يجب أن يكون هناك برنامج متعدد التخصصات لإدارة المريضات اللواتي يعانون من سرطان الثدي.