محلياً:

تلقى رئيس مجلس النواب نبيه ​بري​، رسالة من نائب رئيس الإتحاد ​الاوروبي​، تؤكد إستعداد الإتحاد مساعدة ​لبنان​ للخروج من أزمته، والقيام بالإصلاحات والحفاظ على إستقراره.

ومن جهةٍ ثانية، أشار المحللون لدى "​​كابيتال​​ إيكونوميكس"، إلى أنه قد يتعين على حائزي السندات اللبنانية شطب 70% من إستثماراتهم، وخفض قيمة عملة البلاد للنصف بموجب خطة إنقاذ من "​صندوق النقد الدولي​".

وكتب ​جيسون​ توفي من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة: "التجارب السابقة تشير إلى أن هذا سيشمل تخفيضات في قيمة ​​الديون​​ بما يصل إلى 70%."

وأضاف: "سيلتهم ذلك رؤوس أموال البنوك، وستصل كلفة إعادة ​رسملة البنوك​ إلى حوالي 25% من ​​الناتج المحلي​​ الإجمالي. وقد تفيد مساعدة فنية من "صندوق النقد" في الحد من الضغوط".

وأوضح: "ستكون هناك حاجة أيضاً إلى تقليص ​الإنفاق الحكومي​ بين 3 و4% من الناتج المحلي الإجمالي لمنع تصاعد عبء الديون. وسيتركز التقشف في كبح الزيادة في رواتب ​القطاع العام​ وإصلاح شركة ​الكهرباء​ بالبلاد".

ولفت توفي إلى أنه كما كان الحال مع مصر في 2016، من المرجح أن يصر "صندوق النقد" على أن تخفض السلطات قيمة ​الليرة اللبنانية​ كشرط مسبق لإبرام اتفاق.

وقال: "نعتقد أن العملة قد تهبط 50% مقابل ​الدولار​.. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يسقط الإقتصاد في ركود أعمق. ويشكل عام، نتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 5% هذا العام. توقعاتنا في أدنى نقطة من نطاق إجماع التوقعات."

وفي سياقٍ متصل، وصل سعر صرف ​​​​​​​الدولار​​​​​​​ أمام العملة الوطنية لدى الصرّافين، ما بين 2285 و2300 للمبيع و2320 و2335 للشراء.

وذلك رغم قرار نقابة الصرافين بالتوافق مع "​​​​​​​مصرف لبنان​​​​​​​"، بشراء الدولار بـ 2000 ليرة.

أما سعر الصرف الرسمي، فما يزال 1515 ليرة لبنانية في ​​​المصارف​​​.

أميركياً:

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، أنّها مدّدت الترخيص المؤقّت الممنوح لشركة "​هواوي​" لفترة 45 يوماً إضافياً، للسماح للشركات الأميركية بإيجاد بدائل عن عملاق الإتّصالات ​الصين​ي، الذي ترى فيه الولايات المتّحدة تهديداً لأمنها القومي.

وأوضحت وزارة التجارة في بيان، إنّه بموجب التمديد الجديد باتت صلاحية الترخيص المؤقت سارية لغاية الأول من نيسان، لافتةً إلى أنّها بحلول ذلك الوقت ستدرس ما إذا كانت ستمدّده مجدّداً أم لا.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذّهب هامشياً، لكنها بقيت قرب أعلى مستوى في أسبوع، خيث يتجه المعدن النفيس لتسجيل مكاسب أسبوعية، مع استمرار حالة عدم اليقين بسبب "كورونا" في ظل ارتفاع الإصابات والوفيات.

وبحلول السّاعة 9:34 صباحاً بتوقيت بيروت، تراجعت عقود الذّهب الآجلة بنسبة 0.07 % إلى 1577.7 دولاراً للأوقية، كما انتخفضت أسعار المعدن الأصفر في التعاملات الفورية، بنسبة 0.08 % إلى 1574.8 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، وسعت ​أسعار النفط​ مكاسبها خلال تعاملات اليوم، وارتفع خام "برنت" أعلى 57 دولارًا، وسط ترقب توصية مجموعة "أوبك+" بشأن زيادة تخفيضات مستويات الإنتاج بنحو 600 ألف برميل يوميًا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم نيسان بنحو 1.6% إلى 57.23 دولار للبرميل في تمام الساعة 12:50 مساءً بتوقيت بيروت، كما صعدت عقود خام "نايمكس" الأميركي تسليم آذار بنسبة 1.2% عند 52.06 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، أشارت مديرة "صندوق ​النقد الدولي​"، ​كريستينا غورجيفا​، إلى أن الأسبوعين المقبلين سيكونا حاسمين لتحديد التداعيات الإقتصادية لفيروس "كورونا"، إذ من المقرر أن تستأنف المصانع نشاطها في ​الصين​ خلال تلك الفترة.

وقالت غورجيفا، في حديث لشبكة "سي إن بي سي": "خلال فترة الأسبوعين المقبلين ستبدأ المصانع في الصين العودة للإنتاج، الأمر الذي من شأنه أن يعطي فهمًا أفضل للوضع هناك وبالتالي في باقي أنحاء العالم".

وأكدت أن الصندوق يراقب كيفية انتشار الفيروس التاجي خارج الصين، مشدّدةً على أنه حتى الوقت الحالي لم يُمثل أي مشكلة، لكن في حالة انتشاره في الدول التي تعاني من أنظمة صحية ضعيفة مثل ​إفريقيا​، فإنه سيتسبب في حدوث أزمة.

وفي سياقٍ متصل، أنهت مؤشرات الأسهم الصينية جلسة التداولات الأخيرة في الأسبوع الجاري، مرتفعة للمرة الثامنة في 9 جلسات.

وسجلت الأسهم أول مكاسب في 4 أسابيع، لتتجاهل تفشي فيروس "كورونا" وتحذيرات تباطؤ نمو الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفع مؤشر "شنغهاي المركّب" بنسبة 0.4% عند 2917 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بنحو 1.6%، كما صعد مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة 0.4% إلى 1779 نقطة.