أشارت شركة ​الغاز​ الروسية "​غازبروم​"، الخميس، إلى أن فائض ​إمدادات الغاز​ الطبيعي المسال وكذلك إمتلاء المخزونات يفرضان ضغوطاً على أسعار الغاز الطبيعي في ​أوروبا​ و​آسيا​، مما يضفي قتامة على توقعات الصادرات.

وتراجع الطلب على ​الطاقة​ بفعل طقس دافئ في الشتاء في أوروبا وكذلك تفشي ​فيروس​ "كورونا" في ​الصين​، مما يضغط على الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا لتتراجع إلى مستوى قياسي متدن دون ثلاثة ​دولارات​ للمليون وحدة حرارية بريطانية الأسبوع الماضي.

وأبلغت مدير عام وحدة التصدير في الشركة، إلينا بورميستروفا، إجتماعاً لمستثمرين في ​لندن​، أن جميع إمدادات الغاز تواجه أوقاتا صعبة.

وأوضح محلل لدى شركة "كبلر لمعلومات البيانات" لـ"رويترز"، أن 15 ناقلة للغاز المسال وُسمت بأنها "مخزون عائم" عالمي، منها 11 منتشرة في أنحاء آسيا مع تضرر طلب الغاز في الصين جراء تفشي فيروس "كورونا".

وبحسب "​غازبروم بنك​"، فإن مبيعات "غازبروم" من الغاز إلى غرب أوروبا، وهي مصدر رئيس للإيرادات، إنخفضت في كانون الثاني 26% على أساس سنوي.

ولفتت بورميستروفا، إلى أن مخزونات الغاز الطبيعي في أوروبا تجاوزت مستوياتها المعتادة لتبلغ ما يتروح بين 104 و105 مليارات متر مكعب تقريباً، وإن القدر الأكبر من عملاء "غازبروم" يتلقى كميات أقل بكثير من الغاز.