قال رئيس الوزراء عبد العزيز جراد إن الدين العام في ​الجزائر​ ارتفع إلى 45% من الناتج المحلي الاجمالي في نهاية العام الماضي من 26% في 2017، وإن الوضع الاقتصادي في البلاد يمر بمرحلة "حرجة".

ومتحدثا أمام أعضاء البرلمان، ألقى جراد باللوم على سوء الإدارة والفساد على مدار الأعوام الماضية في تفاقم المشاكل المالية للبلد العضو بمنظمة ​أوبك​، وتعهد بتجاوز الأزمة عبر إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

وتتعرض الجزائر لضغوط مالية بعد هبوط في إيرادات ​الطاقة​ واحتياطيات ​النقد الأجنبي​ وسط مطالب متنامية من سكان البلاد البالغ عددهم 43 مليونا لتحسين مستويات المعيشة.

وقال جراد وهو يعرض ​خطة عمل​ للحكومة على نواب المجلس الشعبي الوطني إن ​الوضع المالي​ الحالي ما زال هشا لأنه يعتمد على تقلبات سوق النفط.