أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن أشخاص على دراية بالأمر، أن عمالقة التكنولوجيا الأميركية، بما في ذلك شركة "​ألفابت​" الشركة الأم لـ"غوغل"، يفكرون في بدائل لهونج كونج كمحور عالمي للبيانات بعد أن قام المسؤولون الأميركيون بتعديل خطط ربط ​الإنترنت​ عبر ​المحيط الهادئ​ بالمنطقة.

وقال متحدث باسم "غوغل": "إننا نعمل من خلال القنوات القائمة من أجل الحصول على تراخيص الهبوط الكبلي للعديد من ​الكابلات​ البحرية، وسنواصل الالتزام بالقرارات التى اتخذتها وكالات معينة في المواقع التي نعمل فيها"، فيما كانت وزارة العدل الأمريكية قد أبدت معارضة قوية للمشروع بسبب المخاوف بشأن مستثمرها الصيني، "Dr. Peng Telecom & Media Group"، والرابط المباشر الذي سيوفره الكابل لهونغ كونغ، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في اب الماضي. وتشكل الكابلات تحت سطح البحر العمود الفقري للإنترنت من خلال حمل 99% من حركة البيانات في العالم.