بينما سيعود الفائزون بجوائز "الأوسكار" إلى منازلهم حاملين في أيديهم التماثيل الذهبية، فإن باقي المُرشحين لن يرحلوا خالي الوفاض، حيث ستكون في انتظارهم حقائب كبيرة مليئة بالهدايا الفخمة، والتي يتجاوز سعرها الـ200 ألف دولار.
وسيتم توزيع حقيبة الهدايا على كل المُرشحين، حيث تأتي هذه الحقائب برعاية شركة تسويقية، بينما أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية ليس لها علاقة بها.
وتضم الحقيبة الواحدة العديد من الهدايا الفاخرة، حيث يقوم أصحاب هذه المنتجات بدفع نحو 4 آلاف دولار من أجل تضمين منتجه بداخل حقيبة الهدايا. أما عن محتويات الحقيبة هذا العام، فكشفت التقارير أنها تضم قسيمة شراء باب مصفح مقاوم للرصاص، وأدوات تجميل مختلفة تحتوي على "فيلرز" و"بوتوكس"، وسيجارة حشيش إلكترونية مطلية بالذهب. كما تشمل حقيبة الهدايا بعض المنتجات غير العادية مثل مجموعة أدوات طبية تطابق الحمض النووي بالأدوية الملائمة لها، ونظام تجميع للبول يُحسن دقة الاختبار في حالة وجود عدوى في الجسم.
وبالإضافة إلى هذا، فهناك هدايا اعتادت شركة التسويق المُقدمة للحقيبة منحها كل عام للمُرشحين في فئتي التمثيل والإخراج، مثل عطلات السبا، المعكرونة، المفروشات، الشوكولاتة، وغيرها.
