بحث وفد إيراني مع المسؤولين السوريين، سبل تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية في مختلف المجالات، كذلك تمت مناقشة كيفية إزالة العراقيل لإعطاء زخم للتعاون بين البلدين.

وأبدى رئيس الوفد الإيراني أحمد وند، إستعداد بلاده للتعاون التام مع سوريا في المجال الإقتصادي، كاشفاً عن قدوم إحدى الشركات الإيرانية بغرض صيانة وتأهيل المطارات السورية.

ولفت إلى أن شركة أخرى أبدت استعدادها لبناء المدن السورية خلال 3 سنوات على الأكثر، وأن هذه الشركة مستعدة لأن تجهز المباني السكنية خلال 30 يوماً، مع تقديم ​كفالات​ تستمر حتى 100 عام.

بالإضافة إلى شركة ثالثة تتكفل بتحويل الإطارات إلى وقود للسيارات، مؤكدا ضرورة التحرك السريع وإيجاد ​آلية​ مشتركة للتعاون السوري الإيراني قبل أن يزداد ​الوضع الاقتصادي​ سوءا.

من جهته كشف نائب رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش، أن السبب في تأخر إطلاق "​البنك السوري​ الإيراني" يعود إلى تخوف بعض الشخصيات السورية المشتركة في تأسيس البنك من العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلدين.

وأشار إلى وجود عوائق أخرى تحول دون انطلاق البنك، الذي كان مخططاً له في آذار المقبل، موضحاً أن هذه العوائق متعلقة بفارق سعر الصرف بين العملتين الإيرانية والسورية.