من المتوقع أن تؤثر قيود السفر المفروضة بسبب انتشار فيروس "كورونا" على ​الاقتصاد الأميركي​، بعدما استفاد من ارتفاع أعداد السائحين الوافدين من ​الصين​ خلال السنوات الأخيرة.

وأشار كبير الاقتصاديين لدى "​موديز​" مارك زاندي إلى أن العلاقة المباشرة بين أكبر اقتصاد في العالم والفيروس، تتمثل بانخفاض عدد الزيارات من الصين، متوقعا ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ الحقيقي في ​الولايات المتحدة​ بنسبة 1.7% هذا العام.

من حهتها، رجحت شركة "​أوكسفورد​ إيكونومكس" أن يؤدي هذا الفيروس إلى خسارة الاقتصاد الأميركي حوالي 10.3 مليار دولار من إنفاق الزوار الصينيين في الولايات المتحدة، إذ ينفق كل زائر ما يقدر بستة آلاف دولار في كل رحلة.