طغى اللون الأحمر على محلات الهدايا والأسواق التجارية ومحلات الملابس أيضاً استعداداً للاحتفال ب​عيد الحب​ في 14 شباط الجاري، حيث يحتفل العالم بذكرى القديس فالنتين والذى يعد رمزا للحب والعاطفة. لكن هناك بعض الدول التى تُستثنى من احتفالات "الفالنتين"، فبعضها يحرمها والبعض الآخر يعارض الاحتفال بهذا اليوم، ومن هذه الدول:

1- ​باكستان​:

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن باكستان حذرت عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية، مواطنيها من الاحتفال بهذه المناسبة، وأنه سيتم توقيع العقوبة على كل من يحتفل بعيد الحب، وذلك بعدما أصدرت حكما قضائيا يمنع الاحتفالات العلنية بهذه المناسبة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عيد الحب يلقى إقبالا متناميا بين الشباب الباكستاني، الذين يتبادلون بطاقات الحب وعلب الشوكولاتة والهدايا، وطلبت الهيئة الباكستانية لقطاع الإعلام من وسائل الإعلام المختلفة الامتناع عن الترويج لعيد العشاق.

2- ​إندونيسيا​:

في شباط 2016، أصدرت إندونيسيا قرارًا بمقاطعة عيد الحب، ومنع ممارسته ضمن قرار حكومي لمخالفته الشريعة الإسلامية. وأوضحت صحيفة "​الإندبندنت​" البريطانية، أن الحكومة طلبت من السكان المحليين، الامتناع عن توزيع بطاقات الحب أو الحلوى كأحد أوجه الاحتفال بذلك اليوم.

وأكد مسؤول حكومي في أتشيه، أن عيد الحب محرم شرعًا في ظل الشريعة الإسلامية، ولا أعياد يحتفل بها غير تلك المنصوص عليها إسلاميًّا، مؤكدًا أن الحكومة من واجبها حماية الجيل القادم والناس من الأعمال غير المشروعة. وأوضح أن الشرطة ستقوم بدوريات في شوارع المدينة، لتحذير الناس من تطبيق ممارسات هذا اليوم، من إرسال باقات الزهور أو غيرها من الهدايا.

3- ​إيران​:

منعت إيران عام 2016، الاحتفال بيوم عيد الحب، بهدف وضع حد للثقافة الغربية المنحرفة في إيران. ومنعت المقاهي والمطاعم ​الأزواج​ من تقديم الهدايا الرومانسية علنًا يوم 14 شباط، وتم فرض حظر على المحال التجارية الإيرانية لوقف بيع الأشياء الرومانسية.

4- ​روسيا​:

في روسيا، يحتفل بهذا العيد 48% من الشعب، في ما تفضل البقية عدم الاعتراف به كعيد رسمي في روسيا، ولكن بدأت روسيا الاحتفال بهذا العيد منذ وقت قصير نسبيا، وما زال الكثيرون يرفضون الاحتفال به لكونه عيدا لا يدخل ضمن الثقافة المحلية الروسية.

وتفضل روسيا الاحتفال بـ8 آذار، يوم المرأة العالمي، ومن طقوس الاحتفال شراء الزهور والشوكولاتة، وقيام الأزواج بالأعمال المنزلية، وذلك للتعبير عن مدى حبهم لزوجاتهم، بدلاً من الاحتفال بعيد الحب.

5- الهند:

يحاول الهندوس بشكل صريح أن يثنوا الشعب الهندي عن الاحتفال بهذه المناسبة. فمنذ عام 2001، تكررت الصدامات العنيفة بين أصحاب المتاجر التي تبيع الأشياء المرتبطة بهذه المناسبة وأعضاء الحزب السياسي شيف سينا الذين يعارضون بعنف التغيير والأفكار الجديدة. ويعارض المنتمون لهذا الحزب الاحتفال بعيد الحب لأنه نوع من أنواع التلوث الثقافي الذي أصابهم به الغرب.

6- ​ماليزيا​:

حرم مجلس الفتوى في ماليزيا عيد الحب عام 2006، وألقت شرطة الأخلاق عام 2011 القبض على 80 زوجا كانوا يحتفلون بالعيد. بعد ذلك، أصدرت الجمعية الوطنية للشباب الإسلامي في عام 2017، بيانا في اليوم السابق ليوم عيد الحب، نصحت فيه ​النساء​ بعدم استخدام العطور في يوم عيد الحب والامتناع عن كتابة رسائل تنص رموز يمكن اعتبارها متصلة بالاحتفال.