أكد نقيب أصحاب المجمعات السياحية البحرية والأمين العام لاتّحاد ​المؤسسات السياحية​ ​جان بيروتي​، ان "نسبة الخسائر التي لحقت بالقطاع بسبب ​الاحداث​ تقدر بـ 700 مليون ​دولار​، ولا بد ان يعلم الجميع ان خشبة الخلاص للبلاد هو ​القطاع السياحي​"، موضحاً ان "قضية قبرشمون على سبيل المثال شكلت مشكلة كبيرة للقطاع السياحي خلال شهر تموز الماضي، و​لبنان​ يقوم عبر الاحداث بجلب الازمات، ويهدر الاوقات عبر الاستحقاقات الانتخابية والرئاسية، ويجب الانتباه جيداً ان بعض الدول في الخارج تقوم باستثمار القطاع السياحي من باب النهوض في البلد".

وفي حديث تلفزيوني، شدد بيروتي على ان "القطاع ذاهب للزوال اذا بقي الامر على ما هو عليه لحين بلوغ فصل الصيف. مشيرا الى ضرورة اعادة العمل ب​القروض​ المصرفية التي تعني بالسفر لأن هذه القروض كانت تسهل بشكل كبير عملية السياحة".