أشار نقيب أصحاب مكاتب السفر و​​السياحة​​ ​جان عبود​، الى ان "​الوضع الاقتصادي​ في ​​لبنان​​ صعب وقضية البنوك شكلت مشكلة كبيرة على النقابة لأن كل الاعمال في هذا القطاع تتم عبر عملة ​الدولار​، وبعد الاوضاع التي عاشها البلد بعد تاريخ 17 تشرين اصبح هناك تراجع في السوق اللبناني بحدود 45% على كل القطاع"، لافتاً الى ان "جميع البلدان يتم التعامل بعملة البلد الا لبنان يتعامل بالعملة الاميركية"، مبيناً ان "حجم السوق تراجع %50، وعمل السياحة والسفر تراجع 80%، وبالتأكيد هذا الامر وهذه المشاكل تهدد وجودنا واستمراريتنا".

وكشف عبود، في حديث تلفزيوني انه "عقد عدد كبير من الاجتماعات، وتم عرض عدة حلول ولكن المشكل الاقتصادي متشابك بين بعضه وكل الحلول مرتبطة ببعضها البعض، وكناقبة حدث تحرك في ​المطار​ من قبل مجموعة وكالات السياحة والسفر، وقسم قليل من الغاضبين منضوين تحت راية النقابة اما القسم الاخر فهو يمثل نفسه"، مشدداً على "عدم وجود قرار من النقابة بالتحرك بهذه الطريقة، وثقافتنا بالتحرك تختلف كلياً عن ما شهدناه في المطار من اعتداءات واشكالات"، موضحاً ان "السياحة في لبنان معدومة و​القطاع السياحي​ يعاني جداً، والعوامل الامنية والسياسية والاقتصادية ساهمت بتدهور، فمكان السائح الخليجي الذي كان يزور لبنان اتى السائح العراقي والاردني وغيرهم، وهذا الامر اثر بشكل كبير على قدرة الانفاق"، مشيراً الى "السياحة العالمية تصدر عبر شركات كبرى وهذه الشركات لا تضع لبنان على الخارطة السياحية، والسبب هو سياسي عالمي ويجب التحرك لحل هذا الامر لأنه يساعد بتنمية القطاع".