سجلت شركة "​ميتسوبيشي​" لصناعة السيارات أسوأ أداء فصلي لها منذ أكثر من ثلاث سنوات مع تحقيقها خسائر تشغيلية خلال الربع الأخير من العام الماضي بضغطٍ من تراجع المبيعات في ​الصين​ و​اليابان​ وجنوب شرق ​آسيا​، فضلًا عن ارتفاع قيمة الين الياباني مع تزايد الإقبال على عملات الملاذ الآمن.

وسجلت الشركة الأداء الفصلي الأسوأ في الأسواق الصينية واليابانية مما أسفر عن تراجع ​مبيعات السيارات​ عالميًا بنسبة 16% إلى 320 ألف وحدة.

وبلغت قيمة الخسائر التشغيلية 6.6 مليار ين، أي 60.2 مليون دولار، خلال الربع المنتهي في كانون الأول 2019، وهي أكبر خسائر منذ الربع المنتهي في أيلول 2016، وبما يخالف التوقعات التي أشارت إلى تحقيق ربح قدره 11.6 مليار ين، أي 110 ملايين دولار.

كما حققت "ميتسوبيشي" صافي خسائر بقيمة 14.4 مليار ين، أي 130 مليون دولار.

وأعلنت الشركة أنها ستبقي بعض مكاتبها في الصين مغلقة حتى التاسع من فبراير وسط انتشار فيروس "كورونا" بداخل الصين وفي جميع أنحاء العالم.