اختتمت "Expertise France" برنامج تنمیة القطاع الخاص الممول من قبل الاتحاد الأوروبي بحضور ممثل عن الإتحاد الأوروبي خوسي لوييس فينويسا - سانتا ماريا، ممثل عن السفارة الفرنسية فاليري فيون، رئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي، مدير عام جمعية الصناعيين اللبنانيين طلال حجازي.
وتناول هذا المؤتمر أهمية إنجازات وتحديات هذا البرنامج الذي بدأ في سنة 2016 وبلغ قيمته 15 مليون يورو وكانت من أهم اهدافه المساهمة في التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل في لبنان من خلال تعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية للقطاع الخاص مع التركيز على الفئات الضعيفة. وجمع المؤتمر أكثر من 180 مشاركًا، أكثرهم من الصناعيين، المنتجین، المزارعین والمصدرین في القطاعات الزراعية والصناعية، بالإضافة الى السلطات الحكومیة ومجتمع المانحین وممثلين عن المنظمات ذات الصلة والأكادیمیین والباحثین.
وفي كلمةٍ له، أكّد فينويسا - سانتا ماريا أنّ "تطوير القطاع الخاص يُعتبر أولوية مهمة للإتحاد الأوروبي في لبنان"، مضيفاً: "من الشمال إلى الجنوب، نعتقد أن هذا البلد لديه إمكانات غير مستغلة وأنه ينبغي القيام بالمزيد لتعزيز القدرة التنافسية وتنويع الاقتصاد اللبناني؛ واليوم يدعو الوضع الاقتصادي الحالي في لبنان إلى بذل جهود غير مسبوقة وموحدة لتعزيز الإنتاج المحلي وتطوير إمكاناته التصديرية، مما يجعله أقل اعتماداً على الواردات والمساهمة في إعادة التوازن إلى العجز التجاري."
ويهدف برنامج تنمية القطاع الخاص في لبنان إلى تأمين خدمات مالية وغير مالية لدعم قطاعي تصنيع الاخشاب في طرابلس والاعمال الزراعية في منطقتي البقاع وعكار من أجل رفع قدرتهما التنافسية والإنتاجية وتحسين مساهمتهما في الاقتصاد من خلال تعزيز العمل ضمن سلاسل انتاجية.
وتم تحقيق هدف البرنامج من خلال دعم الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم عن طريق رفع قدرتهما التنافسية والإنتاجية وتحسين مساهمتهما في الاقتصاد من خلال تعزيز العمل ضمن سلاسل انتاجية.
وأهداف المشروع هي:
• إعادة تنظيم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ضمن مجموعاتٍ أقوى من أجل استخدام المدخلات والموارد على نحوٍ أنجح وأكثر فعاليةً من حيث التكلفة.
• توسيع الموقع السوقي وتعزيز إمكانية الوصول إلى الأسواق بالنسب للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم
• تيسير الحصول على التمويل للاستثمارات البالغة الضرورة
• المساهمة في خلق وظائف جديدة وفرص عمل نتيجة زيادة الإنتاج والمبيعات.
