توقع خبراء اقتصاديون أن يصل بتفشي "فيروس كورونا الجديد" بشكل متصاعد في الصين، إلى ضرب الاقتصاد الياباني الهش بشكل أكثر ضراوة مما أحدثه تفشي "وباء سارس" في عام 2003
وأصبحت السياحة دعامة أكثر أهمية لنمو اليابان خلال العقد الماضي، والسياح الصينيون هم الأكثر إنفاقا.
ولهذا السبب فإن قرار الصين يوم السبت ببدء حظر الرحلات الخارجية في محاولة لوقف انتشار "فيروس كورونا الجديد"، أثار مخاوف بعض الاقتصاديين اليابانيين.
واوردت وكالة أنباء "بلومبرغ" الأميركية، أنه إذا تراجعت زيارات السائحين الصينيين بشكل كبير بنفس الوتيرة التي تراجعت بها خلال انتشار "سارس" والذي استمر لثلاثة أشهر، فقد يتراجع النمو الياباني بمقدار 0.2 %.
وفي حالة استمرار الأزمة لمدة عام كامل، فقد يؤدي إلى تراجع نمو الاقتصاد الياباني بمعدل قدره 0.45 %.