أوضحت أوساط قريبة من رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​، أن الإجتماعات التي عقدها الخميس مع عدد من السفراء الأوروبيين، تبعث على الإرتياح من حيث المبدأ. وأشارت إلى أن "السفراء هم الذين طلبوا الإجتماع مع رئيس الحكومة، وهذه إشارة إيجابية، أقلّه في الشكل".

ولفتت في حديث صحفي، إلى أن "الإنطباع الأولي يفيد بوجود إستعداد مبدئي لدى الأوروبيين للتعاون مع الحكومة ومساعدة ​​لبنان​​ إذا باشَرنا تطبيق الإصلاحات الضرورية، وأظهرنا الجدية المطلوبة على هذا الصعيد، لنستعيد ثقة الخارج والداخل على حدّ سواء في ​الدولة اللبنانية​".

وأكدت الأوساط نفسها "انّ تصريحات السفراء تتطابَق مع ما أدلوا به خلال اللقاءات مع دياب"،مشددةً على "انّ التحدي الأهم الذي يواجه ​الحكومة الجديدة​ هو إثبات صدقيتها في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتوجيه رسائل ايجابية في هذا الصدد إلى ​الشعب اللبناني​ و​المجتمع الدولي​، لأنّ هذا هو المدخل الأساسي إلى تحقيق الانقاذ والحصول على الدعم الذي تحتاج إليه الدولة".