أشار وزير ​السياحة​ والشؤون الإجتماعية ​رمزي المشرفية​، إلى أنّ "لدينا حقيبتين نعمل عليهما بشكل أن نحسّن الوضع الإقتصادي للبلد. الحقيبة الأولى هي ​وزارة الشؤون الإجتماعية​ الّتي تُعنى بالشؤون الاجتماعية على الأراضي ال​​لبنان​​ية كافّة"، مركّزًا على أنّ "الحالة الاجتماعيّة في الوقت الحاضر صعبة جدًّا على كلّ المناطق اللبنانية، ولا سيما على المناطق الريفيّة".

ولفت في حديث تلفزيوني، أنّ "الهدف أن ننشّط العمل الاجتماعي، وننمّي هذه المناطق قدر المستطاع، بما أوتينا به من قدرات موجودة في الوزارة، ومساعدات يمكن أن نطلبها من الخارج"، مبيّنًا أنّ "بالسنبة إلى ​وزارة السياحة​، يمكن أن نساعد البلد، وأي شخص مطّلع على السياحة في الدول، يعرف أنّها تشكّل دخلًا كبيرًا للمجتمع، ففي تركيا على سبيل المثال 19% من ​الدخل القومي​ هو بسبب السياحة". وأكّد أنّ "لدينا مقوّنات عدّة للاستفادة من هذا القطاع، سواء في السياحة التثقيفيّة أو الدينيّة أو الطبيّة"، منوّهًا إلى أنّ "لبنان مستشفى ​الشرق الأوسط​، ولدينا أفضل الأطباء في المنطقة بشهادة المراجع الدوليّة، ونأمل أن نعيد تنمية هذا القطاع في لبنان".

وذكر المشرفية أنّ "هناك معرفة شخصيّة منذ 35 سنة مع رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​، وهو صديق ومقرّب، وعندما بحثنا بموضوع التوزير، الأمر الوحيد الّذي تكلّمنا به هو أنّنا سنأتي إلى حكومة لا علاقة لنا بال​سياسة​، حكومة عمل لإنهاض لبنان. لم نتكلّم إلّا بالعمل الإداري وكيفيّة التعاون سويًّا". وأشار إلى أنّ "الشق السياسي للبيان الوزاري سيكون مقتضبًا، ولن نغيّر الكثير بالبيان السابق من هذه الناحية. أمّا بالشق الإداري والتنموي، فسيكون لدينا نوع من خطة العمل الّتي ستُعرض، مع برنامج عمل زمني".

وكشف أنّ "أحد السفراء الأوروبيّين تواصل معي عبر "​واتساب​" وأحبّ الاجتماع بي لعرض برامج مساعدات، وهذا دليل ثقة بالحكومة، وأعتقد أنّ آخرين قد يكونوا تواصلوا أيضًا مع دياب، وأبدوا استعدادهم لمساعدة الحكومة". وشدّد على أنّ "دياب أكاديمي و​صلب​ وصادق وينكبّ على عمله ويلتزم بالخطط، وهو أتى لخدمة البلد"، مفيدًا بأنّ "لا أحد في الحكومة ملتزم حزبيًّا أو لديه بطاقة حزبيّة".